أحيلها إلى الشخصية المعنوية لطلاب النور. وعندما كنت أقول لهم: «إنكم تعطون لي حصة تزيد على حصتي بمائة مرة» كنت أوذي مشاعرهم إلى حد ما. فهل هناك مادة قانونية تضع شخصاً في موقع الاتهام واللوم لأن أفراداً آخرين يمدحونه بالرغم من أنه كاره لهذا المديح؟ أتوجد مثل هذه المادة القانونية لكي يمكن تبرير قيام موظف رسمي اتهامي باسم القانون؟
هذا مع العلم أنه قد ذكر في الصفحة رقم (٥٤) من القرار المنشور للائحة الاتهام ضدنا قولي: «إن ذلك الشخص العظيم الذي سيظهر في آخر الزمان سيكون من نسل آل البيت، أما نحن معشر طلاب النور فيمكن أن نعدّ من آل البيت من الناحية المعنوية فقط. ثم إنه لا يوجد في مسلك النور مكان للأنانية أو لتبجيل شخص أو الرغبة في مقامات دنيوية، أو التطلع نحو الجاه والشهرة أبداً. بل إنني أرى نفسي مضطراً حتى لترك المقامات الأخروية -إن أُعطيت لي- كي لا أخل بالإخلاص الموجود في المسلك النوري».
كما ورد في الصفحة (٢٢) وفي الصفحة (٢٣) من قرار اللائحة هذه العبارات: «معرفة الإنسان تقصيره أمام الله وأدراك فقره نحوه وعجزه أمامه والالتجاء إليه بذل وخشوع... فأرى نفسي بتلك الشخصية أشقى وأعجز أفقر وأكثر تقصيراً أمام الله من أي أحد كان من الناس. فلو اجتمعت الدنيا في مدحي والثناء علىّ لا تستطيع أن تقنعني بأنني صالح وفاضل... لن أبوح بكثير من مساوئ شخصيتي الثالثة ومن أحوالها السيئة لئلا أنفركم عنى كلياً. فالفضل الإلهي هو الذي يسخر شخصيتي التي هي كأدنى جندي، في خدمة أسرار القرآن التي هي بحكم أعلى منصب للمشيرية وأرفعها. فالنفس أدنى من الكل والوظيفة أسمى من الكل، فألف شكر وشكر لله سبحانه».
ومع أن اللائحة اقتبست العبارات أعلاه من كلامنا وأدرجتها في متنها، إلّا أن الذين يريدون وضعي في موضع المذنب لمجرد قيام بعض الأشخاص بمدحي ووصفي بأنني مرشد عظيم ومهدى -بأنني هديتهم بالمعنى الوارد في رسائل النور- لا شك أنهم يستحقون نيل جزاءهم على ما اقترفوه من ذنوب كبيرة.
السابعة: قامت محكمة دنيزلي ومحكمة الجنايات الكبرى في «أنقرة»، ومحاكم التمييز بإصدار قراراتها بالإجماع على تبرئتنا وعلى تبرئة رسائل النور بأجمعها، حيث أعادت هذه
هذا مع العلم أنه قد ذكر في الصفحة رقم (٥٤) من القرار المنشور للائحة الاتهام ضدنا قولي: «إن ذلك الشخص العظيم الذي سيظهر في آخر الزمان سيكون من نسل آل البيت، أما نحن معشر طلاب النور فيمكن أن نعدّ من آل البيت من الناحية المعنوية فقط. ثم إنه لا يوجد في مسلك النور مكان للأنانية أو لتبجيل شخص أو الرغبة في مقامات دنيوية، أو التطلع نحو الجاه والشهرة أبداً. بل إنني أرى نفسي مضطراً حتى لترك المقامات الأخروية -إن أُعطيت لي- كي لا أخل بالإخلاص الموجود في المسلك النوري».
كما ورد في الصفحة (٢٢) وفي الصفحة (٢٣) من قرار اللائحة هذه العبارات: «معرفة الإنسان تقصيره أمام الله وأدراك فقره نحوه وعجزه أمامه والالتجاء إليه بذل وخشوع... فأرى نفسي بتلك الشخصية أشقى وأعجز أفقر وأكثر تقصيراً أمام الله من أي أحد كان من الناس. فلو اجتمعت الدنيا في مدحي والثناء علىّ لا تستطيع أن تقنعني بأنني صالح وفاضل... لن أبوح بكثير من مساوئ شخصيتي الثالثة ومن أحوالها السيئة لئلا أنفركم عنى كلياً. فالفضل الإلهي هو الذي يسخر شخصيتي التي هي كأدنى جندي، في خدمة أسرار القرآن التي هي بحكم أعلى منصب للمشيرية وأرفعها. فالنفس أدنى من الكل والوظيفة أسمى من الكل، فألف شكر وشكر لله سبحانه».
ومع أن اللائحة اقتبست العبارات أعلاه من كلامنا وأدرجتها في متنها، إلّا أن الذين يريدون وضعي في موضع المذنب لمجرد قيام بعض الأشخاص بمدحي ووصفي بأنني مرشد عظيم ومهدى -بأنني هديتهم بالمعنى الوارد في رسائل النور- لا شك أنهم يستحقون نيل جزاءهم على ما اقترفوه من ذنوب كبيرة.
السابعة: قامت محكمة دنيزلي ومحكمة الجنايات الكبرى في «أنقرة»، ومحاكم التمييز بإصدار قراراتها بالإجماع على تبرئتنا وعلى تبرئة رسائل النور بأجمعها، حيث أعادت هذه
Yükleniyor...