إن هذه الجامعة حجر الأساس لإحلال السلام في الشرق الأوسط وقلعته الحصينة وستثمر فوائد جمة لصالح هذه البلاد والعباد بإذن الله.

إن العلوم الإسلامية ستكون أساساً في هذه الجامعة، لأن القوى الخارجية المدمّرة قوى إلحادية، تمحو المعنويات، ولا تقف تجاه تلك القوى المدمرّة إلّا قوة معنوية عظيمة، تنفلق على رأسها كالقنبلة الذرية». (24)

٥- وفاة المدارس الدينية

«إنه بوفاة مدرسة «خُورْخور» التي هي تحت قلعة «وان» الصلدة والتي هي مدرسة ابتدائية لمدرسة الزهراء، وغلقِ المدارس الشرعية في الأناضول كافة الدال على وفاتها، (25) توفيت جميع المدارس، وكأن قلعة وان صارت شاهداً لقبرها العظيم. فيا أيها المُقبلون بعد ثلاثمائة سنة ازرعوا على قمة هذه القلعة زهرة مدرسة نورية». (26)

مواقع تأسيسها

«نطلب (27) تأسيس مدرسة الزهراء -شقيقةِ الجامع الأزهر- التي تتضمن الجامعة. نطلب تأسيسها في «بتليس» مع رفيقتها في كل من «وان» و«دياربكر» جناحَي بتليس. اطمَئِنُوا أننا -نحن الأكراد - لسنا كالآخرين- فنحن نعلم يقيناً أن حياتنا الاجتماعية تنشأ من حياة الأتراك وسعادتهم». (28)

شروطها

« أولها: التسمية باسم «المدرسة» لأنه مألوف ومأنوس وجذّاب، ومع كونه عنواناً اعتبارياً إلّا أنه يتضمن حقيقة عظيمة ممّا يهيّج الأشواق وينبّه الرغبات.

ثانيها: مزج العلوم الكونية الحديثة ودرجها مع العلوم الدينية معَ جعل اللغة العربية واجبة، والكردية جائزة، والتركية لازمة. وذلك لتخليص المحاكمة الذهنية (العقلية) من


Yükleniyor...