الشيوعيين أن يستهولوا صغائر الأمور، فيَحُولوا دون حرية نشر رسائل النور. حتى إنهم سببوا تأجيل محكمتنا -هذه المرة أيضاً- لخمسة وثلاثين يوماً. وأحدثوا ضجة ومشادة مع محامينا، ليمنعوا إعادة مصحفنا الشريف. إلّا أن العناية الإلهية جعلت جميع خططهم عقيمة بائرة حيث إن رسائل النور في إسطنبول وأنقرة تستقرئ نفسها للشباب بشوق كامل وترشدهم إلى الصواب. حتى أدّت الغلبة المعنوية هذه إلى إرسال البرقيات من قبل مئات الشباب المثقفين تعبيراً عن تهانيهم وشكرانهم إلى رئيس الوزراء الذي سعى لإعادة الأذان المحمدي «على الوجه الشرعي»». (335)

سنة ١٩٥١

برقية من الفاتيكان

الفاتيكان ٢٢ شباط ١٩٥١

مقام البابوية الرفيع

السكرتير الخاص

رئاسة القلم الخاص رقم ٢٣٢٢٤٧

سيدي! تلقينا كتابكم المخطوط الجميل «ذوالفقار» بوساطة وكالة مقام البابوية باسطنبول، وتم تقديمه إلى حضرة البابا الذي رجانا أن نبلغكم بالغ سروره من هذه الالتفاتة الكريمة منكم، ودعواته من الله عز وجل أن يشملكم بلطفه وفضله. ونحن ننتهز هذه الفرصة لنبلغكم احتراماتنا.

التوقيع

رئاسة سكرتارية الفاتيكان. (336)


Yükleniyor...