طوال عشرين عاماً منافع عديدة -خالصة من أية شائبة من الضرر- للأمة وللوطن تُصادر لأتفه الأسباب: فمثلا صودرت مجموعة «ذو الفقار-المعجزات الأحمدية» -التي أنقذت إيمان مائة ألف شخص- لورود تفسير صحيح ومحقّ لآيتين كريمتين في صفحتين فقط من مجموع صفحاتها البالغة أربعمائة صفحة مع أن هذه المجموعة تعرضت لمرور الوقت، وصدرت خلاله قوانين عفو عديدة، فهل يجوز مصادرة تلك المجموعة القيمة النافعة من أجل صفحتين فقط؟ والآن تتم مصادرة رسائل أخرى قيمة بسبب كلمة أو كلمتين -يفسرونها تفسيراً خاطئاً- ضمن ألف كلمة. وكل من سمع لائحة الادعاء الثالثة هذه والقرار الذي نشرناه يتأكد مما نقول.
أما نحن فإننا نقول لكل مصيبة نراها:
﹛﴿اِنَّا لِلّٰهِ وَاِنَّٓا اِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾|﹜ و ﹛﴿حَسْبُنَا اللّٰهُ وَنِعْمَ الْوَك۪يلُ﴾|﹜ .
السادسة: إنني أقول للذين يتهمون المترجم المسكين لرسائل النور (أي نفسه) بسبب قيام بعض طلبة النور بثناء مبالغ فيه وحسن ظن مفرط بإرسال رسائلِ تشجيع وتهنئة وتقدير وشكر بعد أن استفادوا استفادة كبرى من البراهين الإيمانية التي لا تتزعزع واكتسابهم العلوم الإيمانية بدرجة علم اليقين... أقول لهم:
إنني شخص ضعيف وعاجز ومنفي ونصف أمي، وعندما كانوا يثيرون الناس ضدي بدعاياتهم ويخوفونهم مني، كنت كلما أجد دواء لأدوائي من أدوية القرآن الكريم ومن حقائقه الإيمانية الرفيعة كتبت تلك الحقائق القيمة إيماناً منى بأنها ستكون علاجاً شافياً لأبناء الأمة والوطن، ولما كان خطي رديئاً جداً فقد كنت بحاجة ماسة إلى معاونين، فيسّرت العناية الإلهية لي معاونين خاصين وصادقين وثابتين.
ومن الطبيعي أنني لا أستطيع أن أرد بشكل قاطع حسن ظنهم ومدحهم المخلص، أو أن أوبخهم على هذا فأجرح مشاعرهم، فمثل هذا التصرف يخالف الأنوار المستلهمة من خزينة القرآن الكريم ويعاديها ويهوّن منها. لذا فلكي لا يبتعد عني هؤلاء المعاونون من ذوي الأقلام الألماسية والقلوب الشجاعة فإنني كنت أحول مديحهم لشخصي العاجز المفلس إلى رسائل النور التي هي صاحبة الحق في هذا المديح لأنها تعكس المعجزة المعنوية للقرآن الكريم،
أما نحن فإننا نقول لكل مصيبة نراها:
السادسة: إنني أقول للذين يتهمون المترجم المسكين لرسائل النور (أي نفسه) بسبب قيام بعض طلبة النور بثناء مبالغ فيه وحسن ظن مفرط بإرسال رسائلِ تشجيع وتهنئة وتقدير وشكر بعد أن استفادوا استفادة كبرى من البراهين الإيمانية التي لا تتزعزع واكتسابهم العلوم الإيمانية بدرجة علم اليقين... أقول لهم:
إنني شخص ضعيف وعاجز ومنفي ونصف أمي، وعندما كانوا يثيرون الناس ضدي بدعاياتهم ويخوفونهم مني، كنت كلما أجد دواء لأدوائي من أدوية القرآن الكريم ومن حقائقه الإيمانية الرفيعة كتبت تلك الحقائق القيمة إيماناً منى بأنها ستكون علاجاً شافياً لأبناء الأمة والوطن، ولما كان خطي رديئاً جداً فقد كنت بحاجة ماسة إلى معاونين، فيسّرت العناية الإلهية لي معاونين خاصين وصادقين وثابتين.
ومن الطبيعي أنني لا أستطيع أن أرد بشكل قاطع حسن ظنهم ومدحهم المخلص، أو أن أوبخهم على هذا فأجرح مشاعرهم، فمثل هذا التصرف يخالف الأنوار المستلهمة من خزينة القرآن الكريم ويعاديها ويهوّن منها. لذا فلكي لا يبتعد عني هؤلاء المعاونون من ذوي الأقلام الألماسية والقلوب الشجاعة فإنني كنت أحول مديحهم لشخصي العاجز المفلس إلى رسائل النور التي هي صاحبة الحق في هذا المديح لأنها تعكس المعجزة المعنوية للقرآن الكريم،
Yükleniyor...