أجزاء هذه الرسائل تؤدى لكم مهمتكم خارج السجن وبكثرة كاثرة، وأن فتوحاتها لا تتوقف، وأن كل ساعة فانية هنا في السجن تصبح بمثابة ساعات من العبادة الباقية... ينبغي لنا -وفق النقاط المذكورة- أن نتجمل بالصبر والثبات شاكرين خالقنا مستبشرين إزاء هذه الحادثة». (303)
تحولت المصائب إلى أخف حالاتها
«إخوتي الأعزاء الأوفياء!
أولاً: لا تتألموا على الإهانات والأذى التي ينزلونها بشخصي بالذات، لأنهم لا يستطيعون أن يجدوا نقصاً في رسائل النور، فينشغلون بشخصي الاعتيادي المقصّر كثيراً. فأنا راضٍ عن هذا الوضع. بل لو وجدت ألوفاً من الإهانات والتحقير والآلام والبلايا الشخصية لأجل سلامة رسائل النور وظهور قيمتها لشكرت الله شكراً مكللاً بالفخر، وذلك مقتضى ما تعلمته من درس النور. لذا لا تتألموا عليّ من هذه الناحية.
ثانياً: إن هذا التعدي السافر الواسع النطاق والهجوم الشديد الظالم، قد خف حالياً من العشرين إلى الواحد فلقد جمعوا بضعة أشخاص بدلاً من ألوف الخواص -من طلاب النور- وجمعوا عدداً محدوداً من إخوة جدد بدلاً من مئات الألوف من المهتمين بالرسائل المرتبطين بها. مما يعني أن المصيبة قد تحولت إلى أخف حالاتها بالعناية الإلهية». (304)
ما يورث الانشغال بالرسائل
«إخوتي الأعزاء الأوفياء!
إن رسائل النور تواجهكم وتقابلكم بدلاً مني، فهي ترشد وتعلّم تعليماً جيداً إخواننا الجدد المشتاقين لدروس النور. ولقد ثبت بالتجارب أن الانشغال برسائل النور سواءً قراءتها أو استقراءها أو كتابتها يورث الفرح للقلب والراحة للروح والبركة في الرزق والصحة للجسد.
وقد أنعم الله عليكم حالياً ببطل من أبطال النور وهو «خسرو» وستكون المدرسة اليوسفية أيضاً موضع دراسة مباركة لمدرسة الزهراء إن شاء الله. إنني كنت إلى الآن أُخفي
تحولت المصائب إلى أخف حالاتها
«إخوتي الأعزاء الأوفياء!
أولاً: لا تتألموا على الإهانات والأذى التي ينزلونها بشخصي بالذات، لأنهم لا يستطيعون أن يجدوا نقصاً في رسائل النور، فينشغلون بشخصي الاعتيادي المقصّر كثيراً. فأنا راضٍ عن هذا الوضع. بل لو وجدت ألوفاً من الإهانات والتحقير والآلام والبلايا الشخصية لأجل سلامة رسائل النور وظهور قيمتها لشكرت الله شكراً مكللاً بالفخر، وذلك مقتضى ما تعلمته من درس النور. لذا لا تتألموا عليّ من هذه الناحية.
ثانياً: إن هذا التعدي السافر الواسع النطاق والهجوم الشديد الظالم، قد خف حالياً من العشرين إلى الواحد فلقد جمعوا بضعة أشخاص بدلاً من ألوف الخواص -من طلاب النور- وجمعوا عدداً محدوداً من إخوة جدد بدلاً من مئات الألوف من المهتمين بالرسائل المرتبطين بها. مما يعني أن المصيبة قد تحولت إلى أخف حالاتها بالعناية الإلهية». (304)
ما يورث الانشغال بالرسائل
«إخوتي الأعزاء الأوفياء!
إن رسائل النور تواجهكم وتقابلكم بدلاً مني، فهي ترشد وتعلّم تعليماً جيداً إخواننا الجدد المشتاقين لدروس النور. ولقد ثبت بالتجارب أن الانشغال برسائل النور سواءً قراءتها أو استقراءها أو كتابتها يورث الفرح للقلب والراحة للروح والبركة في الرزق والصحة للجسد.
وقد أنعم الله عليكم حالياً ببطل من أبطال النور وهو «خسرو» وستكون المدرسة اليوسفية أيضاً موضع دراسة مباركة لمدرسة الزهراء إن شاء الله. إنني كنت إلى الآن أُخفي
Yükleniyor...