بالأهواء. وهكذا استطاعوا أن يضيقوا علينا تضييقاً شديداً، واستغفلوا الحكومة وخدعوها ووجهوا جهاز العدالة للانشغال بنا دون أي داعٍ، لذا فإننا نحيل هؤلاء إلى قهر القهار ذي الجلال ونلتجئ إلى حصن ﹛﴿حَسْبُنَا اللّٰهُ وَنِعْمَ الْوَك۪يلُ﴾|﹜ ليحفظنا من شرور هؤلاء». (296)
تتمة الاعتراض المقدم إلى محكمة «أفيون»
«إن مخاطبي في هذا الاعتراض ليس محكمة أفيون
ولا مدعيها العام، بل أولئك العاملين هنا وفى دائرة
التحقيقات ممن تساورهم الشكوك والأوهام والأغراض
الشخصية فيتخذون مواقف عدائية ضدنا مستندين إلى
تحقيقات ناقصة وإخباريات مختلقة استند إليها مدّعون
عامون ومخبرون ومتحرون في أماكن أخرى».
« أولاً: إن إطلاق اسم الجمعية -التي لا تخطر على البال- ولا أصل لها أساساً، على طلاب رسائل النور الأبرياء الذين ليس لهم أية علاقة بالسياسة. ومن ثم عدّ أولئك المساكين الداخلين في تلك الدائرة -ولا لهم غاية غير الإيمان والآخرة- ناشرين لتلك الجمعية وأعضاءها الفاعلين أو من منتسبيها، أو جعل الذين قرؤوا رسائل النور أو استقرؤوها أو استنسخوها مذنبين ودفعهم لأجل ذلك إلى المحكمة.. كل هذه الأمور بعيدة بُعداً واضحاً عن العدالة.
والحجة القاطعة عليها هي:
إن الذين يقرؤون مؤلفات ضارة كالسم الزعاف والتي تهاجم القرآن، كمؤلفات «الدكتور دوزي» وأمثاله من الزنادقة، لا يعدّون مذنبين حسب دستور حرية الفكر والحرية العلمية، بينما يعدّ ذنباً قراءة وكتابة رسائل النور التي تبين الحقائق القرآنية والإيمانية وتعلّمها المحتاجين إليها حاجة ماسة والمشتاقين إليها وتوضّحها لهم وضوح الشمس الساطعة!
ثم إنهم اتهمونا على بضع جمل فحسب وردت في رسائل اتخذناها رسائل سرية لئلا تفسر تفسيراً خاطئاً وذلك قبل الإعلان عنها في المحاكم، علماً أن تلك الرسائل قد دققتها
تتمة الاعتراض المقدم إلى محكمة «أفيون»
«إن مخاطبي في هذا الاعتراض ليس محكمة أفيون
ولا مدعيها العام، بل أولئك العاملين هنا وفى دائرة
التحقيقات ممن تساورهم الشكوك والأوهام والأغراض
الشخصية فيتخذون مواقف عدائية ضدنا مستندين إلى
تحقيقات ناقصة وإخباريات مختلقة استند إليها مدّعون
عامون ومخبرون ومتحرون في أماكن أخرى».
« أولاً: إن إطلاق اسم الجمعية -التي لا تخطر على البال- ولا أصل لها أساساً، على طلاب رسائل النور الأبرياء الذين ليس لهم أية علاقة بالسياسة. ومن ثم عدّ أولئك المساكين الداخلين في تلك الدائرة -ولا لهم غاية غير الإيمان والآخرة- ناشرين لتلك الجمعية وأعضاءها الفاعلين أو من منتسبيها، أو جعل الذين قرؤوا رسائل النور أو استقرؤوها أو استنسخوها مذنبين ودفعهم لأجل ذلك إلى المحكمة.. كل هذه الأمور بعيدة بُعداً واضحاً عن العدالة.
والحجة القاطعة عليها هي:
إن الذين يقرؤون مؤلفات ضارة كالسم الزعاف والتي تهاجم القرآن، كمؤلفات «الدكتور دوزي» وأمثاله من الزنادقة، لا يعدّون مذنبين حسب دستور حرية الفكر والحرية العلمية، بينما يعدّ ذنباً قراءة وكتابة رسائل النور التي تبين الحقائق القرآنية والإيمانية وتعلّمها المحتاجين إليها حاجة ماسة والمشتاقين إليها وتوضّحها لهم وضوح الشمس الساطعة!
ثم إنهم اتهمونا على بضع جمل فحسب وردت في رسائل اتخذناها رسائل سرية لئلا تفسر تفسيراً خاطئاً وذلك قبل الإعلان عنها في المحاكم، علماً أن تلك الرسائل قد دققتها
Yükleniyor...