ألّا يذهب مع الجندرمة مبدين استعدادهم لتهريبه إلى مكان آخر، أو إلى أي بلد إسلامي آخر، ولكنه لم يقبل وقال لهم إنه يذهب مع المفرزة بكامل رغبته، وأن الجنود هم بمثابة طلابه، ونصحهم بالرجوع إلى بيوتهم بسكون ولا داعي إلى القلق. (86) وهكذا حال دون حدوث مجابهة بين الأهالي والحكومة تراق فيها الدماء بسببه. (87)

خاطرة في إسطنبول

«حينما أتيت إسطنبول منفياً، وقد كنت ذا علاقة مع دار الحكمة الإسلامية التابعة لديوان المشيخة الإسلامية حيث عملت فيها لخدمة القرآن، سألت: ما وضع المشيخة الإسلامية؟


Yükleniyor...