يَا قَادرُ يَا حَكيمُ، يَا رَحمَنُ يَا رَحيمُ، يَا صَادِقَ الوَعدِ الكريم، يَا قَهَّارُ يَاذا الجَلالِ، ويَاذا العِزَّةِ وَالعَظمَةِ والجَلالِ!..

إنك مقدس مطلق، وأنت متعال منزّه مطلق عن أن تَصِمَ بالكذب كلَّ هذا العدد من أوليائك الصادقين ووعودك العديدة وصفاتك الجليلة وشؤونك المُقدسة.. فتحجب ما تقتضيه حتماً سلطنةُ ربوبيتك، وترد ما لا يحد من أدعية ودعوات صادرة ممن لا يعد من عبادك المقبولين الذين أحببتهم وأحبوك وحببوا أنفسهم إليك بالإيمان والتصديق والطاعة... تصديق أهل الضلالة والكفر الذين يتعرضون لعظمة كبريائك في إنكارهم الحشر، ويتسببون في التجاوز على عزة جلالك ويمسون هيبة ألوهيتك ورأفة ربوبيتك بكفرهم وعصيانهم وبتكذيبهم إياك في وعدك.

فأنا أقدّس عدالتك وجمالك ورحمتك غير المُتناهية -بلا حد ولانهاية- وأنزهها عن هذا الظلم والقبح غير المتناهيين وأرغب أن أتلو بعدد ذرات وجودي الآية الكريمة: ﹛﴿سُبْحَانَهُ وَتَعَالٰى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَب۪يرًا﴾|﹜ (الإسراء:٤٣). بل إن رسلك الصادقين -أولئك الذين هم دعاة سلطنتك الحقيقيون- يشهدون ويبشرون ويشيرون بحق اليقين وعين اليقين وعلم اليقين إلى خزائن رحمتك الأخروية وكنوز آلائك في عالم البقاء، وإلى انكشاف تجليات أسمائك الحُسنى تجلياً تاماً خارقاً في دار السعادة، ويرشدون عبادك المُؤمنين بأن أعظم شعاع لاسم «الحقّ» الذي هو مرجع جميع الحقائق وشمسها وحاميها هو: حقيقة الحشر الكبرى». (206)

السَوق إلى «إسبارطة» ف«دنيزلي»

«لقد خبأتُ بعض الرسائل الخاصة والمجموعات المهمة ولاسيما التي تبحث عن دجّال المسلمين «السفياني» وعن كرامات رسائل النور، خبّأتها تحت أكوام من الحطب والفحم لأجل أن تنشر بعد وفاتي، أو بعد أن تصغي آذان الرؤساء وتعي رؤوسهم الحقيقة ويرجعوا إلى صوابهم. كنت مطمئن البال من هذا العمل، ولكن ما إن داهم موظفو التحريات ومعاون المدعي العام البيت وأخرجوا تلك الرسائل المهمة المخبوءة من تحت أكوام الفحم والحطب،


Yükleniyor...