وعلى غير توقع منه، إذ أُخرج من المدينة وأُبعد عن منزله الجميل وأُرغم على الذهاب إلى «أرغاني»». (13)

ابن أخته عُبيد

«كان ابن أختي «عبيد» أحد طلابي، قد استشهد بقربي بدلاً عنى، في الحرب العالمية الأولى. فرأيت في المنام رؤيا صادقة عندي: أنني قد دخلت قبره الشبيه بمنزل تحت الأرض، رغم أنى في الأسر على بعد مسيرة ثلاثة أشهر منه، وأجهل مكان دفنه. ورأيته في طبقة حياة الشهداء. وقد كان يعتقد أنني ميت، وذكر أنه قد بكى عليّ كثيراً، ويعتقد أنه ما زال على قيد الحياة، إلّا أنه قد بنى له منزلاً جميلاً تحت الأرض حذراً من استيلاء الروس». (14)

ابن أخيه عبد الرحمن(∗)

«لقد تركني ابن أخي «عبد الرحمن» منذ ثماني سنوات، وعلى الرغم من تلوثه بغفلات الدنيا وشبهاتها وأوهامها فإنه كان يحمل تجاهي ظناً حسناً بما يفوق حدي بكثير. لذا طلب مني أن أسعفه وأمده بما ليس عندي وليس في طوقي من همة. ولكن همة القرآن ومدده قد أغاثه، وذلك بأن أُوصِلَ إليه «الكلمة العاشرة» التي تخص «الحشر» قبل وفاته بثلاثة أشهر. فأدت تلك الرسالة دورها في تطهيره من لوثات معنوية وكدورات الأوهام والشبهات والغفلة، حتى كأنه قد ارتفع إلى ما يشبه مرتبة الولاية، حيث أظهر ثلاث كرامات في رسالته التي كتبها إليّ قبل وفاته، وقد أدرجت رسالته تلك ضمن فقرات المكتوب السابع والعشرين فليراجَع». (15)

نسبه (16)

«إن الخبراء في محكمة «دنيزلي» قالوا عن طلاب النور -حسب اعتقاد بعضهم-: إذا


Yükleniyor...