الذين انخرطوا في سلك الجندية المؤمنة المضحية ابتداءً من الجندي إلى القائد هم داخلون في هذه الجمعية. إذ إن أقدس هدف لأقدس جمعية في العالم هو الاتحاد والأخوة والطاعة والمحبة وإعلاء كلمة الله. فالجنود المؤمنون قاطبة يدعون إلى هذا الهدف. ألا إن الجنود هم المراكز، فعلى الأمة والجمعيات أن ينتسبوا إلى الجنود، إذ الجمعيات الأخرى ما هي إلّا لجعل الأمة جنوداً في المحبة والأخوة. أما الاتحاد المحمدي الذي هو شامل لجميع المؤمنين فهو ليس جمعية ولا حزباً، إذ مركزه وصفّه الأول المجاهدون والشهداء والعلماء والمرشدون.
فليس هناك مؤمن ولا جندي فدائي سواءً أكان ضابطاً أو جندياً خارج عن هذا الاتحاد، لذا فلا داعي للانتساب إلى جمعيات أخرى. ومع هذا فلا أتدخل في أمور بعض الجمعيات الخيرة التي لها الحق في أن تطلق على نفسها الاتحاد المحمدي». (180)
سوقه إلى المحكمة العسكرية العرفية بسبب أحداث (٣١) مارت
«حينما كانت العدالة والاستقامة قد التبستا مع الرجعية، صيّر الاستبداد الشديد في المشروطية السجن مدرسةً لي. (181)
لقد قلت في المحكمة العسكرية العرفية في أثناء حادثة (٣١) مارت:
إنني طالب شريعة، لذا أزن كل شيء بميزان الشريعة، فالإسلام وحده هو ملّتي، لذا أُقيّم كل شيء وأنظر إليه بمنظار الإسلام، وإنني إذ أقف على مشارف عالم البرزخ الذي تدعونه «السجن» منتظراً في محطة الإعدام، القطار الذي يقلني إلى الآخرة أشجب وأنقد ما يجري في المجتمع البشري من أحوال ظالمة غدارة، فخطابي ليس موجهاً إليكم وحدكم وإنما أوجهه إلى بني الإنسان كلهم في هذا العصر، فلقد انبعثت الحقائق من قبر القلب عارية مجردة بسر الآية الكريمة: ﹛﴿يَوْمَ تُبْلَى السَّرَٓائِرُ﴾|﹜ (الطارق:٩) فمن كان أجنبياً غير محرَم فلا ينظر إليها. إنني متهيئ بكل شوق للذهاب إلى الآخرة، ومستعد للرحيل إليها مع هؤلاء المعلقين على المشانق. (182) تصوروا مبلغ اشتياقي إليها بهذا المثال:
فليس هناك مؤمن ولا جندي فدائي سواءً أكان ضابطاً أو جندياً خارج عن هذا الاتحاد، لذا فلا داعي للانتساب إلى جمعيات أخرى. ومع هذا فلا أتدخل في أمور بعض الجمعيات الخيرة التي لها الحق في أن تطلق على نفسها الاتحاد المحمدي». (180)
سوقه إلى المحكمة العسكرية العرفية بسبب أحداث (٣١) مارت
«حينما كانت العدالة والاستقامة قد التبستا مع الرجعية، صيّر الاستبداد الشديد في المشروطية السجن مدرسةً لي. (181)
لقد قلت في المحكمة العسكرية العرفية في أثناء حادثة (٣١) مارت:
إنني طالب شريعة، لذا أزن كل شيء بميزان الشريعة، فالإسلام وحده هو ملّتي، لذا أُقيّم كل شيء وأنظر إليه بمنظار الإسلام، وإنني إذ أقف على مشارف عالم البرزخ الذي تدعونه «السجن» منتظراً في محطة الإعدام، القطار الذي يقلني إلى الآخرة أشجب وأنقد ما يجري في المجتمع البشري من أحوال ظالمة غدارة، فخطابي ليس موجهاً إليكم وحدكم وإنما أوجهه إلى بني الإنسان كلهم في هذا العصر، فلقد انبعثت الحقائق من قبر القلب عارية مجردة بسر الآية الكريمة: ﹛﴿يَوْمَ تُبْلَى السَّرَٓائِرُ﴾|﹜ (الطارق:٩) فمن كان أجنبياً غير محرَم فلا ينظر إليها. إنني متهيئ بكل شوق للذهاب إلى الآخرة، ومستعد للرحيل إليها مع هؤلاء المعلقين على المشانق. (182) تصوروا مبلغ اشتياقي إليها بهذا المثال:
Yükleniyor...