وفي مقدمتهم «مولانا جلال الدين الرومي» بل يسمع أنواع الشكر للمنعم الرحمن، وأنواع الحمد تقدم إلى الحي القيوم.

وَرَقْهَارَا زَبَانْ دَارَنْدَ هَمَه «هُو هُو» ذِكْرآرَنْد بَه دَرْ مَعْنَاىِ: حَىُّ حَىْ


وإذْ صارت الأشجار أجساداً. فقد صارت الأوراق كذلك ألسنة. كل منها تردد بآلاف الألسنة ذكر الله ب«هو.. هو..» بمجرد مسّ الهواء لها. وتعلن بتحيات حياته إلى صانعه الحي القيوم.

جُو «لَا اِلٰهَ اِلَّا هُو» بَرَابَرْ مِيزَنْد هَرْ شَىْ


لأنَّ جميع الأشياء تقول: «لا إله إلَّا هو» وتعمل ضمن حلقة ذكر الكائنات العظمى..» (116)

رسالة تستنطق النجوم

«كنت يوماً على ذروة قمة من قمم جبل «جام» نظرت إلى وجه السماء في سكون الليل، وإذا بالفقرات الآتية تخطر ببالي، فكأنَّني استمعت خيالاً إلى ما تنطق به النجوم بلسان الحال.. كتبتُها كما خطرت دون تنسيق على قواعد النظم والشعر لعدم معرفتي بها.

واستمع إلى النجوم أيضاً، إلى حلو خطابها الطيب اللذيذ.

لترى ما قرّره ختم الحكمة النيّر على الوجود.

∗ ∗ ∗


إنَّها جميعاً تهتف وتقول معاً بلسان الحق:

نحن براهين ساطعة على هيبة القدير ذي الجلال

∗ ∗ ∗


نحن شواهد صدق على وجود الصانع الجليل وعلى وحدانيته وقدرته.

نتفرج كالملائكة على تلك المعجزات اللطيفة التي جمّلت وجه الأرض.

∗ ∗ ∗



Yükleniyor...