رسالته في «ملحق قسطموني» حول المتكاسل في الأذكار وكان يدعو بدعاء «ترجمان الاسم الأعظم» الذي يبدأ «سبحانك يا الله، تعاليت يارحمن، أجرنا من النار، بعفوك يارحمن» عقب صلاة الصبح والعصر.
أما بين المغرب والعشاء فكان يذكر ما ورد في بداية «اللمعات» من دعاء سيدنا يونس وأيوب عليهما السلام.
وبالنسبة لدعاء الجوشن الكبير والأوراد القدسية للشاه النقشبند، فقد داوم عليهما وبيّن أهميتهما في نهاية «اللمعة الثالثة عشرة». أما «دلائل النور» فهي مختارات من الصلوات المشهورة لدى الأولياء كالشيخ الگيلاني والسيد البدوي وإبراهيم الدسوقي والجنيد البغدادي وأمثالهم من الأقطاب. ولم يبين الأستاذ لهذه الصلوات وقتاً معيناً، وقد شاهدناه في سجن أفيون سنة ١٩٤٩ يقرؤها قبل الفجر بعد انشغاله بالعبادات أربع ساعات ليلاً. ولكن عندما تجاوز به العمر في سنة ١٩٥٤ قال قصرت أورادي إلى ساعتين.
وعلاوة على ذلك كان يقرأ «السكينة» و«التحميدية» تسع عشرة مرة يومياً، وقد شاهدناه يقرأ ذلك الدعاء ونحن داخلون عليه للدرس. إلّا أننا لم نسمع عنه ولم نشاهد أنه خصص وقتاً معيناً لقراءته.
وحسب ما أدركنا من الأستاذ، إنه ليس هناك قيد لقراءة الأدعية كلها يومياً. أو تخصيص قراءة أحد الأدعية يومياً. بل الأفضل أن يقرأ مقداراً معيناً من دعاء الجوشن يومياً.
التجويد المعنوي
كان الأستاذ يقرأ في الصلوات الجهرية -عندما كان في بارلا- ولاسيما صلاة الصبح السورَ التي تبدأ ب «الحمد لله».. وكانت قراءته قراءة فوق المعتادة، فكأنه كان يشرح الآيات ويفسرها حيث كانت قراءته تحيط بروحه، فتشعر كأن هالة من نور إلهي يغمرك. فقراءته كانت تختلف تماماً عن قراءة غيره من قراء القرآن. فقد كان يقرأه حسب معناه أي حسب التجويد المعنوي.
بتّ ليلة عنده في بارلا. كان يقوم الليل كله إلا قليلاً أما مصلياً أو ذاكراً أو مسبحاً. وما كان ينام إلا قليلاً. (66)
أما بين المغرب والعشاء فكان يذكر ما ورد في بداية «اللمعات» من دعاء سيدنا يونس وأيوب عليهما السلام.
وبالنسبة لدعاء الجوشن الكبير والأوراد القدسية للشاه النقشبند، فقد داوم عليهما وبيّن أهميتهما في نهاية «اللمعة الثالثة عشرة». أما «دلائل النور» فهي مختارات من الصلوات المشهورة لدى الأولياء كالشيخ الگيلاني والسيد البدوي وإبراهيم الدسوقي والجنيد البغدادي وأمثالهم من الأقطاب. ولم يبين الأستاذ لهذه الصلوات وقتاً معيناً، وقد شاهدناه في سجن أفيون سنة ١٩٤٩ يقرؤها قبل الفجر بعد انشغاله بالعبادات أربع ساعات ليلاً. ولكن عندما تجاوز به العمر في سنة ١٩٥٤ قال قصرت أورادي إلى ساعتين.
وعلاوة على ذلك كان يقرأ «السكينة» و«التحميدية» تسع عشرة مرة يومياً، وقد شاهدناه يقرأ ذلك الدعاء ونحن داخلون عليه للدرس. إلّا أننا لم نسمع عنه ولم نشاهد أنه خصص وقتاً معيناً لقراءته.
وحسب ما أدركنا من الأستاذ، إنه ليس هناك قيد لقراءة الأدعية كلها يومياً. أو تخصيص قراءة أحد الأدعية يومياً. بل الأفضل أن يقرأ مقداراً معيناً من دعاء الجوشن يومياً.
التجويد المعنوي
كان الأستاذ يقرأ في الصلوات الجهرية -عندما كان في بارلا- ولاسيما صلاة الصبح السورَ التي تبدأ ب «الحمد لله».. وكانت قراءته قراءة فوق المعتادة، فكأنه كان يشرح الآيات ويفسرها حيث كانت قراءته تحيط بروحه، فتشعر كأن هالة من نور إلهي يغمرك. فقراءته كانت تختلف تماماً عن قراءة غيره من قراء القرآن. فقد كان يقرأه حسب معناه أي حسب التجويد المعنوي.
بتّ ليلة عنده في بارلا. كان يقوم الليل كله إلا قليلاً أما مصلياً أو ذاكراً أو مسبحاً. وما كان ينام إلا قليلاً. (66)
Yükleniyor...