بمثابة عشر ساعات من العبادة، ولاسيما الطيار فإن ساعاته بمثابة ثلاثين ساعة من الساعات المثاب عليها. يكفي أن يكون قلبه مطمئناً بالإيمان ويوفي حق الصلاة التي يفرضها الإيمان.
وكان يقول للرعاة في كل من أميرداغ وإسبارطة وبارلا: إن رعاية هذه الحيوانات عبادة عظيمة حتى إن الله سبحانه أرسل رسلاً وأنبياء رعاةً، إلّا أن عليكم بأداء الفرائض كي تعدّ خدمتكم عبادة.
زاره يوماً عمال الكهرباء ورؤساؤهم في أغريدر. فقال لهم: للكهرباء منافع جمة تعم الناس أجمعين، فأدُّوا الفرائض كي تنتفعوا منها، إذ ستكون مساعيكم كلها تجارة أخروية رابحة وعبادة مثابا عليها..
وهناك عشرات الألوف من هذه الأمثلة». (57)
بيان إلى الزائرين
«إلى جميع إخوتي الأعزاء الراغبين في مقابلتي وزيارتي أبيّن لهم الآتي:
إنني لا أطيق مقابلة الناس ما لم تكن هناك ضرورة، إذ التسمم الحالي، والضعف الذي اعترى جسمي، وكذا الشيخوخة والمرض.. كل ذلك جعلني عاجزاً عن التحدث كثيراً. ولأجل هذا أبلّغكم يقيناً أن كل كتاب من رسائل النور إنما هو «سعيد». فما من رسالة تطالعونها إلّا وتستفيدون فوائد أفضل من مواجهتي بعشرة أضعاف، بل تواجهونني مواجهة حقيقية. فلقد قررت أن أذكر في دعواتي وقراءاتي صباح كل يوم أولئك الراغبين في لقائي لوجه الله بديلاً عن عدم استطاعتهم اللقاء، وسأستمر على هذا القرار.
ومنذ شهرين لا يستطيع أستاذنا الكلام حتى مع من يعاونه في أموره، حيث ترتفع حرارته متى ما بدأ بالتكلم. وقد قال بناء على إخطار قلبيّ: إن حكمة هذا هي أن رسائل النور لا تدع حاجة إليّ. فلا داعي للكلام. فضلاً عن أنني قد لا أتكلم إلّا مع عشرين أو ثلاثين من أحبتي فلربما مُنعت من الكلام لئلا يجرح شعور أُلوف الأحبة الآخرين. فليعذرني الإخوة عن اللقاءات الخاصة». (58)
وكان يقول للرعاة في كل من أميرداغ وإسبارطة وبارلا: إن رعاية هذه الحيوانات عبادة عظيمة حتى إن الله سبحانه أرسل رسلاً وأنبياء رعاةً، إلّا أن عليكم بأداء الفرائض كي تعدّ خدمتكم عبادة.
زاره يوماً عمال الكهرباء ورؤساؤهم في أغريدر. فقال لهم: للكهرباء منافع جمة تعم الناس أجمعين، فأدُّوا الفرائض كي تنتفعوا منها، إذ ستكون مساعيكم كلها تجارة أخروية رابحة وعبادة مثابا عليها..
وهناك عشرات الألوف من هذه الأمثلة». (57)
بيان إلى الزائرين
«إلى جميع إخوتي الأعزاء الراغبين في مقابلتي وزيارتي أبيّن لهم الآتي:
إنني لا أطيق مقابلة الناس ما لم تكن هناك ضرورة، إذ التسمم الحالي، والضعف الذي اعترى جسمي، وكذا الشيخوخة والمرض.. كل ذلك جعلني عاجزاً عن التحدث كثيراً. ولأجل هذا أبلّغكم يقيناً أن كل كتاب من رسائل النور إنما هو «سعيد». فما من رسالة تطالعونها إلّا وتستفيدون فوائد أفضل من مواجهتي بعشرة أضعاف، بل تواجهونني مواجهة حقيقية. فلقد قررت أن أذكر في دعواتي وقراءاتي صباح كل يوم أولئك الراغبين في لقائي لوجه الله بديلاً عن عدم استطاعتهم اللقاء، وسأستمر على هذا القرار.
ومنذ شهرين لا يستطيع أستاذنا الكلام حتى مع من يعاونه في أموره، حيث ترتفع حرارته متى ما بدأ بالتكلم. وقد قال بناء على إخطار قلبيّ: إن حكمة هذا هي أن رسائل النور لا تدع حاجة إليّ. فلا داعي للكلام. فضلاً عن أنني قد لا أتكلم إلّا مع عشرين أو ثلاثين من أحبتي فلربما مُنعت من الكلام لئلا يجرح شعور أُلوف الأحبة الآخرين. فليعذرني الإخوة عن اللقاءات الخاصة». (58)
Yükleniyor...