المعنوية للقرآن الكريم دليلاً ومرشداً وأستاذاً له (82) حتى إنه أعلن لمن حوله: «لأبرهننّ للعالم بأن القرآن شمس معنوية لا يخبو سناها ولا يمكن إطفاء نورها». (83)

سنة ١٩٠٦ م/ ١٣٢٤ه

خادم القرآن

هذا التاريخ يطابق اتخاذ مؤلّف رسائل النور طور خادم القرآن بتوجهه المباشر إلى الحكمة القرآنية، بعد أن أكمل العلوم الآلية. وبعد هذا التاريخ بسنة ذهب إلى إسطنبول وبدأ بجهاده المعنوي. (84)

[وظل خادماً للقرآن طوال حياته حتى إنه أجاب الحاكم في آخر محكمة له:]

«إنني لست أهلاً لكلمات الثناء التي أضفاها عليّ موكليَّ المحترمون، إذ إنني لست سوى خادم عاجز للقرآن وللإيمان. ليس عندي ما أقوله سوى هذا». (85)


Yükleniyor...