اسمي: «سعيد»، لقبي: «بديع الزمان» اسم والدي: «ميرزا»

لا أنتسب إلى سلالة معروفة -شافعي المذهب- أحد مواطني الدولة العلية العثمانية.

في مستهل دراستي العلمية درستُ عند أخي عبدالله ما يقارب السنتين في ناحية إسپاريت. ثم انضممت إلى حلقة تدريس الشيخ محمد الجلالي(∗) فأكملت الدروس المقررة كلها، وذلك في قصبة «بايزيد» التابعة لولاية «أرضروم». ثم بدأت بتدريس شتى العلوم في مدينة «وان» طوال خمس عشرة سنة.

وعندما أعلنت الحرب الحاضرة -العالمية الأولى- اشتركت فيها بصفة قائد المتطوعين. ووقعتُ أسيراً بيد الروس في «بتليس» ثم هربت من الأسر وعدت إلى إسطنبول. وأصبحت عضواً في دار الحكمة الإسلامية منذ تأسيسها.

فقدتُ إجازتي العلمية التي أخذتها من الشيخ محمد الجلالي في أثناء الأسر.

لي سبعة عشر مؤلفاً باللغة العربية، هي: إشارات الإعجاز في مظان الإيجاز، تعليقات، قزل إيجاز، الخطبة الشامية. (5)

وبقية المؤلفات باللغة التركية وهي: نقطة، شعاعات، سنوحات، مناظرات، محاكمات، طلوعات، لمعات، رموز، إشارات، خطوات ستة، إيكي مكتب شهادتنامه سي [المحكمة العسكرية العرفية] حقيقت جكردكلري [نوى الحقائق].

أتكلم باللغة التركية والكردية كما أقرأ وأكتب باللغة العربية والفارسية». (6)

أسرته

«إنني لم أشاهد والدتي الرؤوفة منذ التاسعة من عمري، فلم أحظ بتبادل الحوار اللطيف معها في جلساتها، فبتّ محروماً من تلك المحبة الرفيعة.

ولم أتمكن من مشاهدة أخواتي الثلاث (7) منذ الخامسة عشرة من عمري، حيث ذهبن

Yükleniyor...