بها الرهبان في أوروبا ترينا أن أي قانون كان لا يتابع تاركي الدنيا والعاملين بقواهم الذاتية للآخرة والإيمان.
الحاصل: أجزم أنه لا قانون في الدنيا يقول بمنع، أو يَقدر أن يمنع، كتابة الخواطر العلمية بشأن الإيمان الذي هو مفتاح السعادة الأبدية لرجل عجوز، محكوم عليه بالتغريب لمدة عشر سنوات، وممنوع عن الاختلاط بالناس والمراسلة. وإنّ عدم تعرض هذه الخواطر إلى الجرح والانتقاد من قبل أي عالم كان، يثبت أنها عين الحق ومحض الحقيقة.
المادة الرابعة: لبيان سبب اتهامي وتوقيفي هو: وقوع إخبار عني أنني أدرّس الطريقة التي منعتها الدولة.
الجواب:
أولاً: كتبي التي في أيديكم كلها تشهد أني منشغل بالحقائق الإيمانية. ولقد كتبت مرات عديدة في رسائلي «أن هذا الزمان ليس زمان الطريقة، بل زمان إنقاذ الإيمان. وكثيرون جداً يدخلون الجنة بغير طريقة، ولكن لا أحد يدخلها بغير إيمان. لذلك ينبغي العمل للإيمان».
ثانياً: أنا موجود في ولاية إسبارطة منذ عشر سنين. فليدّع إنسان واحد أني علّمته درساً في الطريقة. نعم.. قد درّست بعض الخواص من إخوة الآخرة دروساً في العلوم الإيمانية والحقائق العالية باعتباري عالماً. إن هذا ليس تعليم طريقة، بل تدريس حقيقة. ثمّ شيء أُنبه إليه: أنا شافعي المذهب، وتسبيحاتي بعد الصلاة تختلف قليلاً عن تسبيحات الأحناف. وأيضاً، أنشغل في خلوة مع نفسي للاستغفار عن ذنوبي وتلاوة آيات كريمة وما شابه ذلك، ولا أستقبل في أثنائها أحداً من بعد صلاة المغرب إلى صلاة العشاء وقبل الفجر. ولا أظن أن أي قانون في الدنيا يمنع هذه الحال.
لمناسبة مسألة الطريقة هذه، يسألني موظف الحكومة والمحكمة: «بمَ تعيش؟»
الجواب: يعلم أخلائي الذين يتصلون بي أنى أعيش -بمشاهدة أهل «بارلا» التي أقيم فيها منذ تسع سنوات- بأربعين بارة يومياً غالب أيامي أو بمصروف أقل من ذلك، ببركات شدة الاقتصاد وبخزينة القناعة التامة. حتى إني استكفيت بسبع ليرات ورقية في سبع سنوات
الحاصل: أجزم أنه لا قانون في الدنيا يقول بمنع، أو يَقدر أن يمنع، كتابة الخواطر العلمية بشأن الإيمان الذي هو مفتاح السعادة الأبدية لرجل عجوز، محكوم عليه بالتغريب لمدة عشر سنوات، وممنوع عن الاختلاط بالناس والمراسلة. وإنّ عدم تعرض هذه الخواطر إلى الجرح والانتقاد من قبل أي عالم كان، يثبت أنها عين الحق ومحض الحقيقة.
المادة الرابعة: لبيان سبب اتهامي وتوقيفي هو: وقوع إخبار عني أنني أدرّس الطريقة التي منعتها الدولة.
الجواب:
أولاً: كتبي التي في أيديكم كلها تشهد أني منشغل بالحقائق الإيمانية. ولقد كتبت مرات عديدة في رسائلي «أن هذا الزمان ليس زمان الطريقة، بل زمان إنقاذ الإيمان. وكثيرون جداً يدخلون الجنة بغير طريقة، ولكن لا أحد يدخلها بغير إيمان. لذلك ينبغي العمل للإيمان».
ثانياً: أنا موجود في ولاية إسبارطة منذ عشر سنين. فليدّع إنسان واحد أني علّمته درساً في الطريقة. نعم.. قد درّست بعض الخواص من إخوة الآخرة دروساً في العلوم الإيمانية والحقائق العالية باعتباري عالماً. إن هذا ليس تعليم طريقة، بل تدريس حقيقة. ثمّ شيء أُنبه إليه: أنا شافعي المذهب، وتسبيحاتي بعد الصلاة تختلف قليلاً عن تسبيحات الأحناف. وأيضاً، أنشغل في خلوة مع نفسي للاستغفار عن ذنوبي وتلاوة آيات كريمة وما شابه ذلك، ولا أستقبل في أثنائها أحداً من بعد صلاة المغرب إلى صلاة العشاء وقبل الفجر. ولا أظن أن أي قانون في الدنيا يمنع هذه الحال.
لمناسبة مسألة الطريقة هذه، يسألني موظف الحكومة والمحكمة: «بمَ تعيش؟»
الجواب: يعلم أخلائي الذين يتصلون بي أنى أعيش -بمشاهدة أهل «بارلا» التي أقيم فيها منذ تسع سنوات- بأربعين بارة يومياً غالب أيامي أو بمصروف أقل من ذلك، ببركات شدة الاقتصاد وبخزينة القناعة التامة. حتى إني استكفيت بسبع ليرات ورقية في سبع سنوات
Yükleniyor...