جامع الفاتح إلى مستودع كما صدر قرار بفرش المساجد بالكراسي واستخدام الآلة الموسيقية (الأورج) فيها حيث تتم تلاوة القرآن بمصاحبة الموسيقى، إلّا أنه لم ينفّذ.

سنة ١٩٣٨

حادثة درسيم المشهورة.

سنة ١٩٤٠

٧/ ٣/ ١٩٤٠ تدريس الإلحاد رسمياً في معاهد القرى. (96)

∗ ∗ ∗


وضعتْ هذه القوانين واتخذت القرارات لقلع الإسلام من جذوره وإخماد جذوة الإيمان في قلب الأمة التي رفعت راية الإسلام طوال ستة قرون من الزمان. فمُنع تدريس الدين في المدارس كافة، وبُدّلت الأرقام والحروف العربية في الكتابة إلى الحروف اللاتينية، وحُرم الأذان الشرعي وإقامة الصلاة باللغة العربية، وجرت محاولات ترجمة القرآن الكريم وسُعي لقراءة الترجمة في الصلوات. كما أُعلنت علمانية الدولة، فمُنع القيام بأي نشاط أو فعالية في صالح الإسلام، إذ حُظر طبع الكتب الإسلامية، وأُرغم الناس على تغيير الزي إلى الزي الأوروبي، فالرجال أُرغموا على لبس القبعة والنساء على السفور والتكشف..

وشكّلت محاكم زرعت الخوف والإرهاب في طول البلاد وعرضها، ونصبت المشانق لعلماء أجلّاء، ولكل من تُحدثه نفسه بالاعتراض على السلطة الحاكمة. (97)

فساد جو من الذعر والإرهاب في أرجاء البلاد، حتى أصبح الناس يخفون القرآن

Yükleniyor...