وقرأت قصيدة الأسماء الحسنى للشيخ الكيلاني قُدس سره (35) بعد عصر يوم من أيام شهر رمضان المبارك -وذلك قبل خمس وعشرين سنة- فوددت أن أكتب مناجاة بالأسماء الحسنى، فكُتب هذا القدر في حينه، إذ إنني أردت كتابة نظيرة لمناجاة أستاذي الجليل السامي، ولكن هيهات، فإني لا أملك موهبة في النظم. لذا عجزت، وظلت المناجاة مبتورة...»

هو الباقي

هو الحَكَمُ العدلُ له الأرض والسماءُ حكيمُ القضايا نحن في قَبْض حُكمه

هو القادرُ القيومُ له العرش والثراء عليمُ الخفايا والغيوب في مُلكه

هو الفاطرُ الودودُ له الحُسن والبهاءُ لطيفُ المزايا والنقوش في صُنعه

هو الملكُ القدوسُ له العز والكبرياء جليلُ المرايا والشؤون في خلقه

هو الدائمُ الباقي له الملك والبقاءُ بديع البرايا نحن من نقش صُنعه

هو الرزاقُ الكافي له الحمد والثناء كريمُ العطايا نحن مِن ركبِ ضيفه

هو الخالقُ الوافي له الجودُ والعطاء جميل الهدايا نحن من نسج علمه

هو الراحمُ الشافي له الشكر والثناء سميعُ الشكايا والدعاءِ لخَلقِه

هو الغفّار الرحيمُ له العفوُ والرضاء غفور الخطايا والذنوبِ لعبده


Yükleniyor...