سعدي الشيرازي: (٦٠٦-٦٩٠ و٦٩٤ه) هو مشرف الدين بن مصلح الدين من شعراء الصوفية الكبار، ومن أرقهم تعبيراً، ولد في مدينة "شيراز"، قدم بغداد استكمالاً لدراساته في علوم الدين في المدرسة النظامية، كان من مريدي الشيخ عبدالقادر الكيلاني، قضى ثلاثين سنة من عمره في الأسفار ونظم الشعر، وكتابه "كلستان-روضة الورد" مشهور، ترجمه الشاعر محمد الفراتي إلى العربية.

سعيد حليم: (١٨٦٣-١٩٢١م) كان رئيساً للوزراء عندما كان أنور باشا وزيراً للحربية. أدين مع سبع وستين من رفقائه بإقحامهم الدولة العثمانية في الحرب العالمية. فنفي إلى جزيرة "مالطة" وظل فيها سنتين، ثم التجأ إلى إيطاليا حيث حظر دخوله إلى تركيا ومصر؛ إذ كانت تحت الاحتلال البريطاني. اغتاله شخص أرمني في ٦/١/١٩٢١ قرب روما.

الشيخ السنوسى: عمل واعظاً دينياً في الولايات الشرقية، وكان له دور بارز في إصدار فتوى الجهاد ضد الإنكليز أثناء الاحتلال.

الشيخ ضياء الدين: هو ابن الشيخ عبد الرحمن تاغي، كوفئ من قبل السلطان رشاد بذراع صناعي فقدها في الحرب مع مدالية تقدير. والملا عبدالله من مريديه.

طاهري موطلو: (١٩٠٠-١٩٧٧م) ولد في قضاء "أتابي" التابعة لولاية "إسبارطة"، وهو أحد طلاب النور المقربين للأستاذ النورسي.

عبد الله جودت: (١٨٦٩-١٩٣٠) أسس جريدة الاجتهاد في جنيف ١٩٠٤ ثم في القاهرة١٩٠٥ ثم في إسطنبول ١٩١١ له مؤلفات كثيرة في الدفاع عن الفكر المادي والدعوة إلى التغريب ترجم كتاب تاريخ الإسلام لدوزي إلى التركية ،كان من المؤسسين لجمعية محبي الإنكليز. ولكثرة استهزائه بالدين أحدثت الصلاة على جنازته نقاشاً في الصحافة.

عبد المجيد: (١٨٨٤-١٩٦٧م) هو أصغر إخوة الأستاذ النورسي. ترجم كثيراً من رسائله إلى اللغة العربية إلا أنها نشرت في وقتها في نطاق ضيق. وتَرجم إلى التركية رسائله العربية "إشارات الإعجاز" و"المثنوي العربي". كان مدرساً للغة العربية ثم مفتياً ثم مدرساً للعلوم الإسلامية في معهد الأئمة والخطباء والمعهد الإسلامي في قونيا.

عبد الرحمن بن عبدالله: (١٩٠٣-١٩٢٨م) ابن شقيق الأستاذ النورسي ولد في "نورس"،


Yükleniyor...