واحتفظت بها حتى أهدتها إلى أحد طلاب النور في "إسبارطة" ليسلّمها هدية إلى الأستاذ النورسي الذي احتفظ بها حتى وفاته.

بايرام يوكسل: (١٩٣١-١٩٩٧م) ظل في خدمة الأستاذ حتى توفاه الله إثر حادثة سيارة أليمة. وقد سجّلتُ ذكرياته عن الأستاذ قبل وفاته بشهرين. رحمه الله رحمة واسعة.

بديع الزمان الهمذاني: (٣٥٨ه -٣٩٨ه) هو أحمد بن الحسين، كان آية في قوة الذكاء وسرعة الحفظ وصفاء الذهن وقوة النفس، كان يُنشد الشعر فيحفظ القصيدة كلها وينظر في الأربعة والخمسة الأوراق في كتاب نظرة واحدة، ثم يهزّها عن ظهر قلب هزّاً. (عن معجم الأدباء ١ ص ١٦١-٢٠٢ باختصار)

بكر برق (المحامي): (١٩٢٦-١٩٩٢م) نذر نفسه للدفاع عن قضايا طلاب النور. وكسب الدعوى لصالحهم في أكثر من ألف قضية في أنحاء تركيا. له مقالات كثيرة في الصحف وعشرات من المؤلفات.

التفتازاني: مسعود بن عمر بن عبد الله (٧١٢ أو٧٢٧-٧٩٣ه) ولد بتفتازان بخراسان. إمام في العربية والمنطق والفقه، سعى لإحياء العلوم الإسلامية بعد كسوفها بغزو المغول فألف كثيراً من أمهات الكتب. حتى إنه يعدّ الحد الفاصل بين العلماء المتأخرين والمتقدمين. من كتبه "تهذيب المنطق" و"شرح المقاصد" و"شرح العقائد النسفية" و"المطول".. وكتابه "التلويح في كشف حقائق التنقيح" في الأصول شرح فيه كتاب "التوضيح في حل غوامض التنقيخ" للعلامة عبيد الله بن مسعود المحبوبي (ت٧٤٧ه). توفي في سمرقند رحمه الله

توفيق الشامي (الحافظ): (١٨٨٧-١٩٦٥م) من أوائل طلاب النور وكتابها، لقب بالحافظ لحفظه القرآن الكريم وبالشامي لطول بقائه بالشام بصحبة والده الذي كان ضابطاً هناك، وهو المشهود له بالصلاح والعلم والتقوى، لازمَ الأستاذ في بارلا وفي سجون أسكي شهر ودنيزلي.

ملا جامي: (٨١٧ه -٨٩٨ه) هو عبد الرحمن بن أحمد بن محمد الجامي، نورالدين، مفسر فاضل، ولد في جام (في بلاد ما وراء النهر) وتوفي في هراة. له مؤلفات تقارب المائة. وله كتاب في النحو، صنفه شرحاً لكتاب "الكافية لابن الحاجب" لخص فيه ما في شروح الكافية على أحسن الوجوه وأكملها مع زيادات من عنده سماه "الفوائد الضيائية" وهو المتداول اليوم، وفي شأنه اعتناء عظيم. (كشف الظنون ٢ ص١٣٧٢، والأعلام ٣ ص٢٩٦).


Yükleniyor...