أُعزّي نفسي وأعزّيكم وأعزّي رسائل النور. ولكني أهنئ المرحوم «الحافظ علي» وأهنئ مقبرة «دنيزلي» لأن أخانا الرائد الذي أدرك حقيقة «رسالة الثمرة» علم اليقين، قد ترك جسده في القبر، صاعداً كالملائكة إلى النجوم وعالم الأرواح، لأجل الارتقاء إلى مقام عين اليقين وحق اليقين، وخلد إلى الراحة والسكون متسرحاً عن وظيفته التي أدّاها حق الأداء.
نسأل الله الرحمن الرحيم أن يكتب في سجل أعماله حسنات بعدد جميع حروف رسائل النور المكتوبة والمقروءة. آمين. وينزلَ شآبيب رحمته بعددها على روحه... آمين. ويجعلَ القرآن الكريم ورسائل النور مؤنسين لطيفين له في القبر.. آمين. ويحسنَ إلى «مصنع النور» بعشرة عاملين بدلاً منه.. آمين.. آمين.. آمين.
أما أنتم فيا إخوتي، اذكروه في أدعيتكم، كما أذكره أنا، مستعملين ألف لسان عوضاً عن لسانه، راجين من رحمته تعالى أن يكسبه ألف حياة وألف لسان بدلاً عما فقده من حياة واحدة ولسانٍ واحد.
ويا إخوتي الأعزاء الأوفياء!
نحمد الله سبحانه وتعالى بما لا يتناهى من الحمد والشكر، على ما يسّر لنا من نيل شرف المقام الرفيع لطلبة العلوم وأعمالهم الجليلة بوساطتكم في هذا الزمان العجيب والمكان الغريب.
ولقد ثبت بوقائع عديدة بمشاهدة أهل كشف القبور، أن طالب علم جاد تواق للعلوم عندما يتوفى أثناء تحصيله لها، يرى نفسه -كالشهداء- حياً يُرزق ويزاول الدرس. حتى إن أحد أهل كشف القبور المشهورين قد راقب كيفية إجابة طالب علم متوفىً في أثناء دراسته لعلم الصرف والنحو، لأسئلة المنكر والنكير في القبر، فشاهد أنه عندما سأله الملك: من ربك؟ أجاب: مَن: مبتدأ، ربك: خبره، وذلك على وفق علم النحو، يحسب نفسه أنه مازال في المدرسة يتلقى العلم.
فبناء على هذه الحادثة فإني أعتقد أن المرحوم الحافظ علي منهمك برسائل النور كما كان دأبه في الحياة، وهو على هيئة طالب علم يتلقى أرفع علم وأسماه، وقد تسنّم مرتبة الشهداء حقاً ويزاول نمط حياتهم.
نسأل الله الرحمن الرحيم أن يكتب في سجل أعماله حسنات بعدد جميع حروف رسائل النور المكتوبة والمقروءة. آمين. وينزلَ شآبيب رحمته بعددها على روحه... آمين. ويجعلَ القرآن الكريم ورسائل النور مؤنسين لطيفين له في القبر.. آمين. ويحسنَ إلى «مصنع النور» بعشرة عاملين بدلاً منه.. آمين.. آمين.. آمين.
أما أنتم فيا إخوتي، اذكروه في أدعيتكم، كما أذكره أنا، مستعملين ألف لسان عوضاً عن لسانه، راجين من رحمته تعالى أن يكسبه ألف حياة وألف لسان بدلاً عما فقده من حياة واحدة ولسانٍ واحد.
ويا إخوتي الأعزاء الأوفياء!
نحمد الله سبحانه وتعالى بما لا يتناهى من الحمد والشكر، على ما يسّر لنا من نيل شرف المقام الرفيع لطلبة العلوم وأعمالهم الجليلة بوساطتكم في هذا الزمان العجيب والمكان الغريب.
ولقد ثبت بوقائع عديدة بمشاهدة أهل كشف القبور، أن طالب علم جاد تواق للعلوم عندما يتوفى أثناء تحصيله لها، يرى نفسه -كالشهداء- حياً يُرزق ويزاول الدرس. حتى إن أحد أهل كشف القبور المشهورين قد راقب كيفية إجابة طالب علم متوفىً في أثناء دراسته لعلم الصرف والنحو، لأسئلة المنكر والنكير في القبر، فشاهد أنه عندما سأله الملك: من ربك؟ أجاب: مَن: مبتدأ، ربك: خبره، وذلك على وفق علم النحو، يحسب نفسه أنه مازال في المدرسة يتلقى العلم.
فبناء على هذه الحادثة فإني أعتقد أن المرحوم الحافظ علي منهمك برسائل النور كما كان دأبه في الحياة، وهو على هيئة طالب علم يتلقى أرفع علم وأسماه، وقد تسنّم مرتبة الشهداء حقاً ويزاول نمط حياتهم.
Yükleniyor...