النور من جهات عدة». وفعلا لم يمض كثيرُ وقتٍ حتى ظهرت حادثة اعتراض شيخ عالم في إسطنبول على مسألة في إحدى رسائل النور وقيام السيد علي رضا -رحمة الله عليه- وهو أمين الفتوى بالرد عليه، وتصديقِه أحقيةَ رسائل النور.
وكان أستاذنا يقول: «ليحذر أهل الدنيا من التعرض لرسائل النور ومهاجمتها، فإنهم يكونون بذلك سببا لنزول المصائب والآفات، حيث تعد الرسائل صدقة من نوع الكلمة الطيبة، والصدقة تدفع البلاء»..
وقبل حادثة سجن دنيزلي قال لنا: «هناك خطة رهيبة ضد رسائل النور، ولكن أبشروا فإن العناية الإلهية ستمدنا. إذ لما فتحتُ اليوم «الحزب الأعظم للأوراد القرآنية» قابلتني الآية الكريمة: ﹛﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَاِنَّكَ بِاَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ﴾|﹜ (الطور:٤٨) وتقول لي ضمنا: تَدبّر فيّ، فتدبرت فيها ورأيت أنها تبشرنا بإحدى معانيها الإشارية، مشيرة إلى مصيبة السجن ثم النجاة منه».. كان هذا قبل قرار براءتنا من سجن دنيزلي بتسعة أشهر، فأظهر لنا جوهرة من كنوز تلك الآية الجليلة وكشف عن نكتة إعجاز فيها وبشرنا نحن الضعفاء وأدخل السرور في قلوبنا. والخلاصة: مهما قلنا ومهما كتبنا، ولا سيما نحن الضعفاء فقد وهب له المولى الكريم أوصافا متميزة في دعوته. فيا سعادة من هو في خدمة رسائل النور التي هي تفسير قيّم للقرآن الكريم، ويا حظ من تلقى دروسه منها. نسأل الله سبحانه أن يحشرنا مع أستاذنا بديع الزمان وكنز العلوم والعرفان وعلّامة العصر الذي نشر حقائق الإيمان والقرآن طوال وجوده في مدينتنا قسطموني، وبذل كل ما في وسعه لننال السعادة، ونسأله تعالى أن نكون معه يوم الحشر الأعظم ويأخذنا بيده الحانية المنورة الطيبة إلى حضرة الرسول الأكرم (ص).. إن شاء الله.»
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
§العاجز مصطفى صونغور>
§الخادم>
§لخادم القرآن بديع الزمان>
§سعيد النورسي>
وكان أستاذنا يقول: «ليحذر أهل الدنيا من التعرض لرسائل النور ومهاجمتها، فإنهم يكونون بذلك سببا لنزول المصائب والآفات، حيث تعد الرسائل صدقة من نوع الكلمة الطيبة، والصدقة تدفع البلاء»..
وقبل حادثة سجن دنيزلي قال لنا: «هناك خطة رهيبة ضد رسائل النور، ولكن أبشروا فإن العناية الإلهية ستمدنا. إذ لما فتحتُ اليوم «الحزب الأعظم للأوراد القرآنية» قابلتني الآية الكريمة: ﹛﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَاِنَّكَ بِاَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ﴾|﹜ (الطور:٤٨) وتقول لي ضمنا: تَدبّر فيّ، فتدبرت فيها ورأيت أنها تبشرنا بإحدى معانيها الإشارية، مشيرة إلى مصيبة السجن ثم النجاة منه».. كان هذا قبل قرار براءتنا من سجن دنيزلي بتسعة أشهر، فأظهر لنا جوهرة من كنوز تلك الآية الجليلة وكشف عن نكتة إعجاز فيها وبشرنا نحن الضعفاء وأدخل السرور في قلوبنا. والخلاصة: مهما قلنا ومهما كتبنا، ولا سيما نحن الضعفاء فقد وهب له المولى الكريم أوصافا متميزة في دعوته. فيا سعادة من هو في خدمة رسائل النور التي هي تفسير قيّم للقرآن الكريم، ويا حظ من تلقى دروسه منها. نسأل الله سبحانه أن يحشرنا مع أستاذنا بديع الزمان وكنز العلوم والعرفان وعلّامة العصر الذي نشر حقائق الإيمان والقرآن طوال وجوده في مدينتنا قسطموني، وبذل كل ما في وسعه لننال السعادة، ونسأله تعالى أن نكون معه يوم الحشر الأعظم ويأخذنا بيده الحانية المنورة الطيبة إلى حضرة الرسول الأكرم (ص).. إن شاء الله.»
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
§العاجز مصطفى صونغور>
§الخادم>
§لخادم القرآن بديع الزمان>
§سعيد النورسي>
Yükleniyor...