فملحق بَارلَا: يضم المكاتيب التي تبدأ منذ نفيِ الأستاذ النورسي إلى ناحية «بَارلَا» سنة ١٩٢٧ وإقامته الإجبارية هناك إلى أن اقتيد مع طلابه إلى محكمة الجزاء الكبرى في «أسكي شهر» ثم أُودع سجنَها سنة ١٩٣٥.
أما ملحق قسطموني: فيتضمن المكاتيب التي جرت بين الأستاذ النورسي وطلابه بعد قضائه مدة محكوميته في سجن «أسكي شهر» ونفيه إلى قسطموني سنة ١٩٣٦ وإقامته الإجبارية هناك لحين سَوقه مع طلابه النور إلى محكمة دنيزلي سنة ١٩٤٤.
أما ملحق أميرداغ: فعلى جزأين:
الأول: عبارة عن مكاتيب الأستاذ النورسي بعد براءته من محكمة «دنيزلي» سنة ١٩٤٤ وإقامته الإجبارية في «أميرداغ» بقرار من مجلس الوزراء، وينتهي هذا القسم أواخر سنة ١٩٤٧ أي حتى الدخول في السجن الثالث الرهيب، سجن «أفيوُن».
والقسم الثاني منه: يبدأ من سنة ١٩٤٨ أي من بعد الإفراج عن الأستاذ النورسي وطلابه من سجن «أفيوُن» ورجوعه إلى أميرداغ وإقامته الإجبارية فيها لحين وفاته، تتخللها مكاتيبه التي أرسلها إلى طلابه في أثناء اعتقاله وتوقيفه في «أفيوُن» لمدة عشرين شهرا، ثم إقامته لمدة شهرين في «أسكي شهر» وثلاثة أشهر في إسطنبول لمرتين (١٩٥٢-١٩٥٣) عند قدومه إليها لأجل الدعوى المُقامة على رسالةِ «مرشد الشباب».
أما الرسائل القيمة التي كتبها الأستاذ النورسي في أثناء سجن «أسكي شهر» و«دنيزلي» و«أفيوُن» فقد نشرت ضمن مجموعة «الشعاعات» على وفق ما ارتآه المؤلف نفسه.
ومن الجدير بالذكر أن «الملاحق» هذه امتازت بطابع دعوي خاص في مخاطبة المحبين والمناصرين للدين بل حتى المعارضين له، وحثّهم جميعا للذود عن الإسلام وعقيدته وتاريخه، لما واجه المجتمعُ التركي وقتئذ من ملابسات سياسية قاسية شاذة، وحرمانٍ من أبسط المفاهيم الإسلامية في مرحلة لم يكن هناك عمل إسلامي جاد يحمل على عاتقه مسؤولية النهوض بحمل الأمانة وإرشاد أبناء الأمة.
ولكي يجني القارئ الكريم الثمرات الطيبة لهذه «الملاحق» نضع بين يديه الخطوط
أما ملحق قسطموني: فيتضمن المكاتيب التي جرت بين الأستاذ النورسي وطلابه بعد قضائه مدة محكوميته في سجن «أسكي شهر» ونفيه إلى قسطموني سنة ١٩٣٦ وإقامته الإجبارية هناك لحين سَوقه مع طلابه النور إلى محكمة دنيزلي سنة ١٩٤٤.
أما ملحق أميرداغ: فعلى جزأين:
الأول: عبارة عن مكاتيب الأستاذ النورسي بعد براءته من محكمة «دنيزلي» سنة ١٩٤٤ وإقامته الإجبارية في «أميرداغ» بقرار من مجلس الوزراء، وينتهي هذا القسم أواخر سنة ١٩٤٧ أي حتى الدخول في السجن الثالث الرهيب، سجن «أفيوُن».
والقسم الثاني منه: يبدأ من سنة ١٩٤٨ أي من بعد الإفراج عن الأستاذ النورسي وطلابه من سجن «أفيوُن» ورجوعه إلى أميرداغ وإقامته الإجبارية فيها لحين وفاته، تتخللها مكاتيبه التي أرسلها إلى طلابه في أثناء اعتقاله وتوقيفه في «أفيوُن» لمدة عشرين شهرا، ثم إقامته لمدة شهرين في «أسكي شهر» وثلاثة أشهر في إسطنبول لمرتين (١٩٥٢-١٩٥٣) عند قدومه إليها لأجل الدعوى المُقامة على رسالةِ «مرشد الشباب».
أما الرسائل القيمة التي كتبها الأستاذ النورسي في أثناء سجن «أسكي شهر» و«دنيزلي» و«أفيوُن» فقد نشرت ضمن مجموعة «الشعاعات» على وفق ما ارتآه المؤلف نفسه.
ومن الجدير بالذكر أن «الملاحق» هذه امتازت بطابع دعوي خاص في مخاطبة المحبين والمناصرين للدين بل حتى المعارضين له، وحثّهم جميعا للذود عن الإسلام وعقيدته وتاريخه، لما واجه المجتمعُ التركي وقتئذ من ملابسات سياسية قاسية شاذة، وحرمانٍ من أبسط المفاهيم الإسلامية في مرحلة لم يكن هناك عمل إسلامي جاد يحمل على عاتقه مسؤولية النهوض بحمل الأمانة وإرشاد أبناء الأمة.
ولكي يجني القارئ الكريم الثمرات الطيبة لهذه «الملاحق» نضع بين يديه الخطوط
Yükleniyor...