نعم، إن العجائز من السيدات ضعيفاتٌ وذوات حسّ مرهف وعطف وحنان، لذا فهن أكثر حاجة من غيرهن إلى ما في الدين من سلوان ونور يفيض بالشفقة، وإلى التفاتة رحمانية تتقطر بالرحمة، وإلى نقطة استناد ونقطة استمداد، الموجودة كلها في الدين. فالثبات الكامل من مقتضى فطرتهن. لذا فإن رسائل النور التي تفي بتلك الحاجة إيفاءً تاما في الوقت الحاضر، تجد الانشراح في أرواحهن وتستقر في قلوبهن أكثر من أي شيء آخر.
التنبيه الثاني: لقد جاءني أشخاص مختلفون عديدون في هذه الأيام، حسِبتُهم قد أتوني لأمور الآخرة. ولكن فهمت أنهم قد أتوني للاستشارة والدعاء لهم بالتوفيق في أمور التجارة، أو يراجعوننى لرفع الكساد وعدمِ التوفيق في أعمالهم ولينجوا من الخسارة والأضرار.
ففكرت، ماذا أعمل مع هؤلاء وماذا أقول لهم؟ فخطر على القلب فجأة: لا تكن أبلَهَ، ولا تتكلم ببلاهة، فتَدَعهم في بلاهتهم. لأن الذي أُلقيتْ عليه مهمةُ تحضيرِ مضاداتٍ لسموم الثعابين وهو منهمك بدفعها عن الناس، لو تَرك مهمته وسعى لمعاونة مَن هو بين الثعابين ومعرّض لهجمات الذباب -مع وجود معاوِنين له كثيرين- إنما هو أبله بلا شك. والذي يستنجد به أبله أيضا. وتلك المحاورة أيضا محاورة بلهاء.
نعم، إن الأضرار الطفيفة الموقتة للحياة الدنيوية الفانية القصيرة بالنسبة للحياة الأخروية الخالدة إنما هي كلسع الذباب. بينما أضرار الحياة الأخروية هي كلدغ الثعابين.
∗ ∗ ∗
[مسائل ستة أشخاص]
باسمه سبحانه
﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعدد كلمات القرآن وحروفه.
إخوتي الأعزاء الأوفياء الميامين. ويا إخواني الأقوياء النشطين الثابتين في خدمة القرآن!
لقد أصبح ستة أشخاص -النجار أحمد في البدء وآخرهم أنا- مدارا لمسائل، كلٌّ على حده بناء على إخطار معنوي.
التنبيه الثاني: لقد جاءني أشخاص مختلفون عديدون في هذه الأيام، حسِبتُهم قد أتوني لأمور الآخرة. ولكن فهمت أنهم قد أتوني للاستشارة والدعاء لهم بالتوفيق في أمور التجارة، أو يراجعوننى لرفع الكساد وعدمِ التوفيق في أعمالهم ولينجوا من الخسارة والأضرار.
ففكرت، ماذا أعمل مع هؤلاء وماذا أقول لهم؟ فخطر على القلب فجأة: لا تكن أبلَهَ، ولا تتكلم ببلاهة، فتَدَعهم في بلاهتهم. لأن الذي أُلقيتْ عليه مهمةُ تحضيرِ مضاداتٍ لسموم الثعابين وهو منهمك بدفعها عن الناس، لو تَرك مهمته وسعى لمعاونة مَن هو بين الثعابين ومعرّض لهجمات الذباب -مع وجود معاوِنين له كثيرين- إنما هو أبله بلا شك. والذي يستنجد به أبله أيضا. وتلك المحاورة أيضا محاورة بلهاء.
نعم، إن الأضرار الطفيفة الموقتة للحياة الدنيوية الفانية القصيرة بالنسبة للحياة الأخروية الخالدة إنما هي كلسع الذباب. بينما أضرار الحياة الأخروية هي كلدغ الثعابين.
[مسائل ستة أشخاص]
باسمه سبحانه
﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعدد كلمات القرآن وحروفه.
إخوتي الأعزاء الأوفياء الميامين. ويا إخواني الأقوياء النشطين الثابتين في خدمة القرآن!
لقد أصبح ستة أشخاص -النجار أحمد في البدء وآخرهم أنا- مدارا لمسائل، كلٌّ على حده بناء على إخطار معنوي.
Yükleniyor...