الكريمة: ﹛﴿ وَعَسٰٓى اَنْ تَكْرَهُوا شَئًْا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾|﹜ (البقرة:٢١٦) نعم، إن في عملنا تعبا قليلا إلّا أن الثواب جزيل.
∗ ∗ ∗
[اقضوا ما أنتم قاضون]
عندما كنت أصحح الثمار الفردوسية واليوسفية للأبطال الميامين، جلبتْ انتباهي تلك الرسالة (الثمرة) حيث بدت لي أهميتها. فصرخت: لو تضاعفت متاعب السجن كلها مائة ضعف فقد أدّت هذه الرسالة أضعافها من الوظائف، إذ تستقرئ نفسها في شتى الأوساط العامة، وتسوق إلى الإيمان حتى المتعنتين.
أيها الشقاة، يا من تضيّقون عليّ الخناق! اعملوا ما شئتم واقضوا ما أنتم قاضون، فلا أهمية لعملكم، كل المصائب التي تنزل بنا هينة تافهة، بل إنها عناية إلهية محضة ورحمة بعينها... قلت هذا ووجدت السلوان الكامل.
سلامنا إلى جميع طلاب النور، داعين لهم بالسلامة.
§سعيد النورسي>
∗ ∗ ∗
[إننا نقيم سدا قرآنيا]
.....
الشكر لله شكرا لا منتهى له، فقد أحسن إليّ حالةً روحية بحيث أضحّى بألوفٍ من كرامتي وشرفي في سبيل راحة الضعفاء ودفعا للبلاء النازل بهم.
فقررت أن أتحمّل جميعَ إهاناتهم وحقاراتهم وكل ما تنطوي عليه صدورُهم من نيات فاسدة. وإني مستعدٌ لتلقّي كل ذلك في سبيل استتباب الأمن والنظام في ربوع البلاد، ولا سيما لراحة الأطفال الأبرياء والشيوخ الموقرين والمرضى الضعفاء والفقراء، وسعادتهم الدنيوية والأخروية...
إننا نسعى بما أُوتينا من قوة لإقامة سدٍّ قرآني شبيه بسد ذي القرنين أمام الفوضى والإرهاب، فالذين يتعرضون لنا إنما يهيؤون الأوساط ويمهّدون السبيل للفوضى والشيوعية.
[اقضوا ما أنتم قاضون]
عندما كنت أصحح الثمار الفردوسية واليوسفية للأبطال الميامين، جلبتْ انتباهي تلك الرسالة (الثمرة) حيث بدت لي أهميتها. فصرخت: لو تضاعفت متاعب السجن كلها مائة ضعف فقد أدّت هذه الرسالة أضعافها من الوظائف، إذ تستقرئ نفسها في شتى الأوساط العامة، وتسوق إلى الإيمان حتى المتعنتين.
أيها الشقاة، يا من تضيّقون عليّ الخناق! اعملوا ما شئتم واقضوا ما أنتم قاضون، فلا أهمية لعملكم، كل المصائب التي تنزل بنا هينة تافهة، بل إنها عناية إلهية محضة ورحمة بعينها... قلت هذا ووجدت السلوان الكامل.
سلامنا إلى جميع طلاب النور، داعين لهم بالسلامة.
§سعيد النورسي>
[إننا نقيم سدا قرآنيا]
.....
الشكر لله شكرا لا منتهى له، فقد أحسن إليّ حالةً روحية بحيث أضحّى بألوفٍ من كرامتي وشرفي في سبيل راحة الضعفاء ودفعا للبلاء النازل بهم.
فقررت أن أتحمّل جميعَ إهاناتهم وحقاراتهم وكل ما تنطوي عليه صدورُهم من نيات فاسدة. وإني مستعدٌ لتلقّي كل ذلك في سبيل استتباب الأمن والنظام في ربوع البلاد، ولا سيما لراحة الأطفال الأبرياء والشيوخ الموقرين والمرضى الضعفاء والفقراء، وسعادتهم الدنيوية والأخروية...
إننا نسعى بما أُوتينا من قوة لإقامة سدٍّ قرآني شبيه بسد ذي القرنين أمام الفوضى والإرهاب، فالذين يتعرضون لنا إنما يهيؤون الأوساط ويمهّدون السبيل للفوضى والشيوعية.
Yükleniyor...