بل مئات الألوف من المسلمين يعكُفون على دراسة رسائل النور دون أن يكترثوا بالموانع والعراقيل أيا كانت. إن كل نسخة من ألوف نسخ رسائل النور التي انتشرت في أرجاء البلاد وفي العالم الإسلامي، تقوم مقامي في الكلام والبيان، بل أفضل مني، لما فيها من حقائق رصينة وفوائد جمة. فبسكوتي لن تسكت تلك الرسائل ولن تُسكتها أيةُ قوة..
∗ ∗ ∗
محاورة مع وزير العدل والحكام الذين لهم علاقة برسائل النور
أيها السادة!
لِمَ تنشغلون بنا وبرسائل النور دون داع أو سبب. إني أبلّغكم قطعاً ما يلي:
إنني ورسائلَ النور لا نبارزكم، بل ولا نفكر فيكم، بل نعدّ ذلك خارج وظيفتنا، لأن رسائل النور وطلابها الحقيقيين يؤدون خدمة جليلة للجيل المقبل الذي سيأتي بعد خمسين سنة ويسعون لإنقاذهم من ورطة جسيمة، ويجدّون في إنقاذ هذه البلاد والأمة من خطر عظيم، فمن ينشغلْ بنا الآن فسيكون رميماً في القبر في ذلك الوقت. بل لو افترض أن عملنا -الذي هو لتحقيق السعادة والسلامة- مبارزة معكم فلا ينبغي أن يمسّ الذين سيكونون تراباً في القبر.
إن إظهار أعضاء الاتحاد والترقي شيئاً من عدم المبالاة في الحياة الاجتماعية وفي الدين وفى السجايا القومية أدّى إلى ظهور الأوضاع الحالية بعد ثلاثين سنة تقريباً من حيث الدين والأخلاق والعفة والشرف. فالأوضاع الحاضرة ستنعكس على الجيل الآتي لهذه الأمة -البطلة المتدينة الغيورة على شرفها- بعد خمسين سنة. ولا يخفى عليكم ما ستؤول إليه السجايا الدينية والأخلاقية الاجتماعية.
سيلطخ قسم من الجيل الآتي ذلك الماضي المجيد لهذه الأمة المضحّية منذ ألف سنة، بلطخات رهيبة قد تقضي عليه بعد خمسين سنة.
لذا فإنّ إنقاذ قسم من هذا الجيل من ذلك التردي المريع بتزويده بالحقائق التي تحتويها رسائل النور تُعَدُّ أفضل خدمة لهذه الأمة ولهذا الوطن. فنحن لا نخاطب إنسانَ هذا الزمان بل نفكر بإنسان ذلك الزمان.
محاورة مع وزير العدل والحكام الذين لهم علاقة برسائل النور
أيها السادة!
لِمَ تنشغلون بنا وبرسائل النور دون داع أو سبب. إني أبلّغكم قطعاً ما يلي:
إنني ورسائلَ النور لا نبارزكم، بل ولا نفكر فيكم، بل نعدّ ذلك خارج وظيفتنا، لأن رسائل النور وطلابها الحقيقيين يؤدون خدمة جليلة للجيل المقبل الذي سيأتي بعد خمسين سنة ويسعون لإنقاذهم من ورطة جسيمة، ويجدّون في إنقاذ هذه البلاد والأمة من خطر عظيم، فمن ينشغلْ بنا الآن فسيكون رميماً في القبر في ذلك الوقت. بل لو افترض أن عملنا -الذي هو لتحقيق السعادة والسلامة- مبارزة معكم فلا ينبغي أن يمسّ الذين سيكونون تراباً في القبر.
إن إظهار أعضاء الاتحاد والترقي شيئاً من عدم المبالاة في الحياة الاجتماعية وفي الدين وفى السجايا القومية أدّى إلى ظهور الأوضاع الحالية بعد ثلاثين سنة تقريباً من حيث الدين والأخلاق والعفة والشرف. فالأوضاع الحاضرة ستنعكس على الجيل الآتي لهذه الأمة -البطلة المتدينة الغيورة على شرفها- بعد خمسين سنة. ولا يخفى عليكم ما ستؤول إليه السجايا الدينية والأخلاقية الاجتماعية.
سيلطخ قسم من الجيل الآتي ذلك الماضي المجيد لهذه الأمة المضحّية منذ ألف سنة، بلطخات رهيبة قد تقضي عليه بعد خمسين سنة.
لذا فإنّ إنقاذ قسم من هذا الجيل من ذلك التردي المريع بتزويده بالحقائق التي تحتويها رسائل النور تُعَدُّ أفضل خدمة لهذه الأمة ولهذا الوطن. فنحن لا نخاطب إنسانَ هذا الزمان بل نفكر بإنسان ذلك الزمان.
Yükleniyor...