فمتى ما أملكه سيأتيكم بإذن الله.. إن رشدي ورأفت وسليمان و..... ممن لا أستطيع ذكر أسمائهم من إخوتى الأفاضل أرجو ألّا يمتعضوا من عدم محاورتهم محاورة خاصة بالرسالة.

إننا مضطرون إلى اتخاذ الحيطة والحذر بنسبة عظمة خدماتنا وأهميتها وبنسبة قوة المعارضين لها ودسائسهم الشيطانية.

§الراجي دعواتكم>

§سعيد النورسي>

∗ ∗ ∗


[زمان الجماعة]

باسمه سبحانه

﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بعدد عاشرات دقائق أيام الفراق.

إخوتي الأعزاء الأوفياء ويا رفقائي الأقوياء الفطنين في خدمة القرآن والإيمان!.

إن هذا الزمان، زمان الجماعة، فالأهمية والقيمة تكونان حسب الشخصية المعنوية للجماعة. ولا ينبغي أن تؤخذ بنظر الاعتبار ماهيةُ الفرد المادية الفردية الفانية، ولا سيما شخص ضعيف مثلي الذي لا حول له ولا قوة، ومنحه أهمية تفوق قيمته ألف درجة، وتحميل كاهله ألوف الأرطال -وهو الذي لا يتحملَ رطلا واحدا- سينسحق -بلا شك- تحت هذا الحمل.

ولله الحمد فإن رسائل النور قد أظهرت -حتى للعميان- بتجارب كثيرة وحوادث عديدة أنها معجزة قرآنية تستطيع أن تنوِّر هذا العصر، بل العصر المقبل. فمهما بالَغتم في مدحها والثناء عليها فهي أهلٌ لها وحقيقٌ بها. إلّا أن ما تُولُونَه لي من اهتمام وحظ في هذا الأمر، لا أجد نفسي أهلا له، ولو واحدا من الألف. بل أجدني فخورا إلى الأبد باسم رسائل النور التي أوْلاها المنعم الكريم نعمةً عظمى بسعيكم الحثيث إلى الأعمال الجليلة واشتراككم الجاد مع طلابها النجباء.

لقد صدّق الشيخ الكيلاني والإمام الغزالي والإمام الرباني وأمثالهم من الأفذاذ،

Yükleniyor...