تنبيه:
إن هذا النقد الشديد الوارد في هذه الرسالة حول المحاورة مع الأرواح منصبٌّ على تلك الحركة النابعة من الفلسفة والعلم والتي تسمى تحضير الأرواح والتنويم المغناطيسي والتنبؤ بالمستقبل، والتي اتخذت شكل الأمور الروحية والمعنوية. بمعنى أن هذا النقد القوي ليس موجها إلى التصوف وأهل الطريقة والنابع من الإسلام، وفيه ما يشبه المخابرة مع الأرواح، التي أُسيءَ استعمالها -إلى حد ما- بدخول مَن ليس أهلا فيها، ومع هذا ربما يكون لتلك المخابرة ضرر من جهة البعض إلّا أنها ليست خادعة ولا يُقصد منها الإضرار بالإسلام. فضلا عن هذا إن هذا المشرب الآتي من الأجانب هو مناف للطريقة الصوفية ويخالف الإسلام أيضا كما أنه يحاول هدم مسلك التصوف، ويهوّن من شأنه حتى يجعله أمرا اعتياديا.
ألاَ فليحذر أولئك المتصوفة الذين لم يحظَوا بعدُ -لضعفهم- باتباع السنة النبوية اتباعا كاملا، فلا يحاولوا التشبه بأولئك.
§سعيد النورسي>
∗ ∗ ∗
حقيقة تخص حياتنا الاجتماعية أُخطرت على القلب
توجد على أرض الوطن أربعة أحزاب: الأول: حزب الشعب الجمهوري، والآخر: الحزب الديمقراطي، (8) والآخر حزب الأمة، (9) وآخر حزب الاتحاد الإسلامي.
إن حزب الاتحاد الإسلامي يستطيع أن يأخذ بناصية الحكم متى ما كان ستون إلى سبعين بالمائة منه تامّ التدين لئلا يحاول جعلَ الدين أداة للسياسة. بل ربما يُسخّر السياسة في سبيل الدين. ولكن يلزم ألّا يتولى هذا الحزبُ الحكمَ حاليا، لأنه سيضطر إلى استغلال الدين في
إن هذا النقد الشديد الوارد في هذه الرسالة حول المحاورة مع الأرواح منصبٌّ على تلك الحركة النابعة من الفلسفة والعلم والتي تسمى تحضير الأرواح والتنويم المغناطيسي والتنبؤ بالمستقبل، والتي اتخذت شكل الأمور الروحية والمعنوية. بمعنى أن هذا النقد القوي ليس موجها إلى التصوف وأهل الطريقة والنابع من الإسلام، وفيه ما يشبه المخابرة مع الأرواح، التي أُسيءَ استعمالها -إلى حد ما- بدخول مَن ليس أهلا فيها، ومع هذا ربما يكون لتلك المخابرة ضرر من جهة البعض إلّا أنها ليست خادعة ولا يُقصد منها الإضرار بالإسلام. فضلا عن هذا إن هذا المشرب الآتي من الأجانب هو مناف للطريقة الصوفية ويخالف الإسلام أيضا كما أنه يحاول هدم مسلك التصوف، ويهوّن من شأنه حتى يجعله أمرا اعتياديا.
ألاَ فليحذر أولئك المتصوفة الذين لم يحظَوا بعدُ -لضعفهم- باتباع السنة النبوية اتباعا كاملا، فلا يحاولوا التشبه بأولئك.
§سعيد النورسي>
حقيقة تخص حياتنا الاجتماعية أُخطرت على القلب
توجد على أرض الوطن أربعة أحزاب: الأول: حزب الشعب الجمهوري، والآخر: الحزب الديمقراطي، (8) والآخر حزب الأمة، (9) وآخر حزب الاتحاد الإسلامي.
إن حزب الاتحاد الإسلامي يستطيع أن يأخذ بناصية الحكم متى ما كان ستون إلى سبعين بالمائة منه تامّ التدين لئلا يحاول جعلَ الدين أداة للسياسة. بل ربما يُسخّر السياسة في سبيل الدين. ولكن يلزم ألّا يتولى هذا الحزبُ الحكمَ حاليا، لأنه سيضطر إلى استغلال الدين في
Yükleniyor...