إنني أحمد خالقي الكريم حمدا لا يتناهى، إذ أسعفني بالإيمان الذي هو دواء مقدس لكل داء وأغاثني بدواء الرضا بالقضاء النابع من الإيمان بالقدر، مما دفعني إلى الشكر ضمن الصبر، على الرغم من شدة برودة الشتاء هنا، ولاسيما في غرفتي، على الرغم من وحشة الغربة من جهات ثلاث، وضيق الأمراض العصبية الثلاثة، على الرغم من الانفراد التام والعزلة الكاملة، وتعرضي لما لا يُتحمل من المشقات والمضايقات.

∗ ∗ ∗


[ناشرو الرسائل]

إخوتي الأعزاء الأوفياء الخالصين!

إنني أحمد ربي الرحيم حمدا لا نهاية له، إذ خَلق من أمثالكم ناشرين لرسائل النور ومحافظين عليها ومالكين لها. وخففَ العبء الثقيل الذي أرهق كاهلَ شخص ضعيف عاجز مثلي.

∗ ∗ ∗


[رفض الإفراط]

.....

إنه لا يمكن قبولُ حسنِ الظن المفرط نحوي ومَنحي مقاما وأهمية تفوق حدي ألف درجة، إلّا إذا كان باسم رسائل النور وخدمتها، وكونها داعية ودلّالة إلى جواهر القرآن الكريم.

نعم، ليس لي حقٌّ قط في قبول مثل هذا الظن الحسن باعتباري الشخصي الذي لا أهمية له إطلاقا.

∗ ∗ ∗



Yükleniyor...