طريقتي في التضحية بكل شيء مادياً كان أو معنوياً، إذ سيكون سعيهم لله سبحانه وتعالى وحده دون غيره.
إن الكثيرين من طلابي قد ابتُلوا بشتى أنواع البلايا والمصائب، وتعرّضوا لصنوف العذاب والمتاعب، واجتازوا امتحانات عسيرة بفضل الله. إنني أطلب منهم أن يتجاوزوا -مثلي- عمن اقترف تلك المظالم وهضَم الحقوق، لأن أولئك قد ارتكبوا تلك الأمور عن جهل منهم، والذين آذونا وعذبونا، ساعدوا على نشر الحقائق الإيمانية دون أن يدركوا تجليات أسرار القدر الإلهي.. ووظيفتنا تجاه هؤلاء هي التمني لهم بالهداية.
أوصي طلابي ألّا يحمل أحد منهم شيئاً من روح الانتقام في قلبه ولو بمقدار ذرة، وأن يسعوا سعياً جاداً لنشر رسائل النور وليرتبطوا بها ارتباطا وثيقاً. إنني مريض جداً.. لا طاقة لي لا في الكتابة ولا في الحديث.. وقد يكون هذا آخر أقوالي.. فعلى طلاب رسائل النور لمدرسة الزهراء ألّا ينسوا وصيتي هذه.
∗ ∗ ∗
[رسالة إلى رئيس الوزراء]
إخوتي!
لقد أُخطرت على قلبي حقيقةٌ في غاية الأهمية، أبيّنها لكم، وأضعها بين أيديكم، فإن ارتأيتم إبلاغها إلى رئيس الوزراء (عدنان مندرس) والنواب المتدينين فافعلوا.
مقدمة:
إنني لما كنت قد تركت الساحة السياسية الواسعة منذ أربعين سنة وقضيت أكثر أيام حياتي منزويا عن الناس، ولم انهمك في الحياة الاجتماعية والسياسية لم أستطع رؤية الخطر الداهم في الوقت الحاضر. ولكن في هذه الأيام شعرتُ أن الوسط مهيأ لنزول ذلك الخطر الجسيم والمصيبة الكبرى بالأمة الإسلامية وبهذه البلاد والحكومة الإسلامية.
فأبيّن ثلاث نقاط -خطرت على قلبي معنويا- لأولئك السياسيين الساعين لصالح الأمة الإسلامية وللاحتكام بالإسلام ولضمان سلامة البلاد، ويحاولون الحفاظ على المجتمع الإنساني.
إن الكثيرين من طلابي قد ابتُلوا بشتى أنواع البلايا والمصائب، وتعرّضوا لصنوف العذاب والمتاعب، واجتازوا امتحانات عسيرة بفضل الله. إنني أطلب منهم أن يتجاوزوا -مثلي- عمن اقترف تلك المظالم وهضَم الحقوق، لأن أولئك قد ارتكبوا تلك الأمور عن جهل منهم، والذين آذونا وعذبونا، ساعدوا على نشر الحقائق الإيمانية دون أن يدركوا تجليات أسرار القدر الإلهي.. ووظيفتنا تجاه هؤلاء هي التمني لهم بالهداية.
أوصي طلابي ألّا يحمل أحد منهم شيئاً من روح الانتقام في قلبه ولو بمقدار ذرة، وأن يسعوا سعياً جاداً لنشر رسائل النور وليرتبطوا بها ارتباطا وثيقاً. إنني مريض جداً.. لا طاقة لي لا في الكتابة ولا في الحديث.. وقد يكون هذا آخر أقوالي.. فعلى طلاب رسائل النور لمدرسة الزهراء ألّا ينسوا وصيتي هذه.
[رسالة إلى رئيس الوزراء]
إخوتي!
لقد أُخطرت على قلبي حقيقةٌ في غاية الأهمية، أبيّنها لكم، وأضعها بين أيديكم، فإن ارتأيتم إبلاغها إلى رئيس الوزراء (عدنان مندرس) والنواب المتدينين فافعلوا.
مقدمة:
إنني لما كنت قد تركت الساحة السياسية الواسعة منذ أربعين سنة وقضيت أكثر أيام حياتي منزويا عن الناس، ولم انهمك في الحياة الاجتماعية والسياسية لم أستطع رؤية الخطر الداهم في الوقت الحاضر. ولكن في هذه الأيام شعرتُ أن الوسط مهيأ لنزول ذلك الخطر الجسيم والمصيبة الكبرى بالأمة الإسلامية وبهذه البلاد والحكومة الإسلامية.
فأبيّن ثلاث نقاط -خطرت على قلبي معنويا- لأولئك السياسيين الساعين لصالح الأمة الإسلامية وللاحتكام بالإسلام ولضمان سلامة البلاد، ويحاولون الحفاظ على المجتمع الإنساني.
Yükleniyor...