وتجاه ضرورة هموم العيش، عليكم الالتزام بالاقتصاد والقناعة. وحيث إن المصالح الدنيوية ساقت كثيرا من أهل الحقيقة وأهل الطريقة إلى نوع من المنافسة، فأنا قلقٌ من هذه الجهة التي لم تُزعزع طلابَ رسائل النور إلى الآن، ونسأل الله ألّا تزعزعهم في المستقبل أيضا. ولكن ليس الجميع على النمط نفسه من الأخلاق. وإذا ما أراد البعضُ راحته ضمن الدائرة المشروعة فلا تعترضوا عليه. والطالبُ الذي يعاني حالة الضرورة يمكنه أن يَقبل الزكاة. وأنه لَيعدّ نوعا من خدمة رسائل النور أيضا، مدُّ يد العون بالزكاة إلى الأركان -من طلاب النور- الذين نذروا وقتهم لخدمة رسائل النور وإلى الساعين في الخدمة. بل يجب معاونتهم. ولكن يجب ألاّ يكون بالحرص والطمع؛ والسؤال بلسان الحال. وإلّا يفتح الميدان لتعرّض أهل الضلالة الذين يقولون: هؤلاء ضحّوا بدينهم في سبيل الحرص والطمع؛ إذ يقيسونكم على أنفسهم ويتهمونكم بقولهم: إن قسما من طلاب رسائل النور أيضا قد جعلوا دينهم أداةً لدنياهم.
عليكم بقراءة رسالة «الإخلاص والاقتصاد» فيما بينكم تارة، وتارة أخرى رسالة «الهجمات الست».
إن ثباتكم الخارق وصلابتكم المتينة وتساندكم التام واتفاقكم العظيم سيكون مدار فخر لهذه البلاد بل هي بدرجة تستطيع أن تنقذ مستقبلها. احذروا ألّا تُفسد تساندَكم العاصفةُ الجديدة المقبلة.
∗ ∗ ∗
[حقيقة تتعلق بأرباب العلم]
باسمه سبحانه
إخواني الأعزاء!
إن لرسالة «الحزب النوري» كرامةً معنوية تعود إلى شخصي، والآن جاء دور بيانها:
عندما انقلب سعيدٌ القديم إلى سعيد الجديد قبل ثلاثة وعشرين عاما، واختار مسلك التفكر، بحثتُ عن سرِّ «تفكرُ ساعةٍ خير من عبادة سنة»، وفي كل عام أو عامين كان ذلك
عليكم بقراءة رسالة «الإخلاص والاقتصاد» فيما بينكم تارة، وتارة أخرى رسالة «الهجمات الست».
إن ثباتكم الخارق وصلابتكم المتينة وتساندكم التام واتفاقكم العظيم سيكون مدار فخر لهذه البلاد بل هي بدرجة تستطيع أن تنقذ مستقبلها. احذروا ألّا تُفسد تساندَكم العاصفةُ الجديدة المقبلة.
[حقيقة تتعلق بأرباب العلم]
باسمه سبحانه
إخواني الأعزاء!
إن لرسالة «الحزب النوري» كرامةً معنوية تعود إلى شخصي، والآن جاء دور بيانها:
عندما انقلب سعيدٌ القديم إلى سعيد الجديد قبل ثلاثة وعشرين عاما، واختار مسلك التفكر، بحثتُ عن سرِّ «تفكرُ ساعةٍ خير من عبادة سنة»، وفي كل عام أو عامين كان ذلك
Yükleniyor...