اكتفيت بهذا القدر حاليا، لا تتألم. سلامي لكل من ذكرتموه في رسالتكم فردا فردا، وأدعو لهم.
الباقي هو الباقي
§أخوكم>
§سعيد النورسي>
∗ ∗ ∗
[تهنئة بولادة طفلة]
§٩ مايس ١٩٣٤ الأربعاء>
باسمه سبحانه
﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز الوفي المدقق السيد رأفت!.
أولا: إن قدومَ طفلتكم المباركة إلى الدنيا فأل خير لكم. أهنئكم عليها. وستنال بإذنه تعالى فيضا من أنوار الآية الكريمة: ﹛﴿ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْاُنْثٰى ﴾|﹜ (آل عمران:٣٦). إذ الابنة التي رُزقتم بها -كما رزق أخونا عاصم- تجعلانكما في ظني أهلا لمزيد من التهنئة والتبريك؛ ذلك لأن أهم أساس في مشربنا هو «الشفقة» والبنات بطلات الشفقة والحنان، وهن المخلوقات المحبوبات. إنني أعتقد أن الأولاد الذكور في هذا الزمان أكثر خطرا من الإناث.
أسأله تعالى أن يجعلها مبعث سلوان وأنس لكم، ويجعلها كملاك صغير يجول في بيتكم. وأفضّل أن يكون اسمها «زينب» بدلا من «رنكى گول».
ثانيا: إن ما كتبتموه أنت والسيد شريف حول رسالة «حكمة الاستعاذة» و«أسرار البسملة» إفادات مقتضبة جدا بحيث لا يُفهم أهو تقدير أم نقد؟ علما أنني قلت مكرراً: إن كل شخص ليس محتاجا إلى إدراك كل مسألة من مسائل كل رسالة، بل يكفيه ما فهم منها.
الباقي هو الباقي
§أخوكم>
§سعيد النورسي>
[تهنئة بولادة طفلة]
§٩ مايس ١٩٣٤ الأربعاء>
باسمه سبحانه
﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز الوفي المدقق السيد رأفت!.
أولا: إن قدومَ طفلتكم المباركة إلى الدنيا فأل خير لكم. أهنئكم عليها. وستنال بإذنه تعالى فيضا من أنوار الآية الكريمة: ﹛﴿ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْاُنْثٰى ﴾|﹜ (آل عمران:٣٦). إذ الابنة التي رُزقتم بها -كما رزق أخونا عاصم- تجعلانكما في ظني أهلا لمزيد من التهنئة والتبريك؛ ذلك لأن أهم أساس في مشربنا هو «الشفقة» والبنات بطلات الشفقة والحنان، وهن المخلوقات المحبوبات. إنني أعتقد أن الأولاد الذكور في هذا الزمان أكثر خطرا من الإناث.
أسأله تعالى أن يجعلها مبعث سلوان وأنس لكم، ويجعلها كملاك صغير يجول في بيتكم. وأفضّل أن يكون اسمها «زينب» بدلا من «رنكى گول».
ثانيا: إن ما كتبتموه أنت والسيد شريف حول رسالة «حكمة الاستعاذة» و«أسرار البسملة» إفادات مقتضبة جدا بحيث لا يُفهم أهو تقدير أم نقد؟ علما أنني قلت مكرراً: إن كل شخص ليس محتاجا إلى إدراك كل مسألة من مسائل كل رسالة، بل يكفيه ما فهم منها.
Yükleniyor...