نتيجتان مهمتان للعمل لرسائل النور بالقلم والتتلمذ عليها:
الأول: حسن الخاتمة كما تشير إليها الآيات القرآنية الكريمة.
الثاني: الاشتراك بالمكاسب المعنوية لجميع طلاب النور، بمقتضى الاشتراك المعنوي ضمن دائرة رسائل النور، ونيل حظه من حسناتهم جميعا.
وكذا الدخول ضمن حظيرة طلاب العلم -في هذا الزمان الذي فُقد فيه طالبُ العلم- ونيلُ الاحترام اللائق بهم من قِبَل الملائكة، (12) بل نيلُ حياة الشهداء في عالم البرزخ -إنْ وفّق إلى ذلك وأوتى حظا عظيما- بمثل ما حظي بها طالب النور الشهير «الحافظ علي»، والمذكور في رسالة «الثمرة».
∗ ∗ ∗
[هكذا تقتضي خدمة الإيمان]
أولاً: إنه يجب عليّ المجيء إلى هنا حتى لو كنت في مكة المكرمة، وذلك إنقاذاً للإيمان وخدمة للقرآن الكريم، فالحاجة هنا شديدة جداً. فلو كنت أملك ألف روح وروح، وابتُليت بألف مرض ومرض، وقاسيت ألوفاً من صنوف الآلام والمصاعب، فإن قراري -وقرارنا- هو البقاء هنا، خدمةً لإيمان هذه الأمة وسعياً لإكسابهم السعادة الأبدية، ذلك ما تعلمناه من دروس القرآن الكريم.
ثانياً: تكتب إليّ -يا أخي- عن الإهانة التي أُقابَل بها بدلاً من الاحترام والتقدير وتقول: «لو كنتَ في مصر أو أمريكا لكنتَ تُذكر في التاريخ بإعجاب وفخر».
أخي العزيز الفطن!
نحن نهرب هروباً من احترام الناس إيانا وتوقيرهم لنا وحسن ظنهم بنا وإكرامهم لنا وإعجابهم بنا، وذلك بمقتضى مسلكنا. فاللهاث وراء الشهرة التي هي رياء عجيب، ودخول التاريخ بفخر وبهاء، وهو عُجب ذو فتنة، وحبُّ الظهور وكسب إعجاب الناس.. كل ذلك مناف ومخالف للإخلاص الذي هو أساس من أسس مسلك النور وطريقه. فنحن نجفِل ونهرب مذعورين من هذه الأمور باعتبارنا الشخصي؛ ناهيك عن الرغبة فيها.
الأول: حسن الخاتمة كما تشير إليها الآيات القرآنية الكريمة.
الثاني: الاشتراك بالمكاسب المعنوية لجميع طلاب النور، بمقتضى الاشتراك المعنوي ضمن دائرة رسائل النور، ونيل حظه من حسناتهم جميعا.
وكذا الدخول ضمن حظيرة طلاب العلم -في هذا الزمان الذي فُقد فيه طالبُ العلم- ونيلُ الاحترام اللائق بهم من قِبَل الملائكة، (12) بل نيلُ حياة الشهداء في عالم البرزخ -إنْ وفّق إلى ذلك وأوتى حظا عظيما- بمثل ما حظي بها طالب النور الشهير «الحافظ علي»، والمذكور في رسالة «الثمرة».
[هكذا تقتضي خدمة الإيمان]
أولاً: إنه يجب عليّ المجيء إلى هنا حتى لو كنت في مكة المكرمة، وذلك إنقاذاً للإيمان وخدمة للقرآن الكريم، فالحاجة هنا شديدة جداً. فلو كنت أملك ألف روح وروح، وابتُليت بألف مرض ومرض، وقاسيت ألوفاً من صنوف الآلام والمصاعب، فإن قراري -وقرارنا- هو البقاء هنا، خدمةً لإيمان هذه الأمة وسعياً لإكسابهم السعادة الأبدية، ذلك ما تعلمناه من دروس القرآن الكريم.
ثانياً: تكتب إليّ -يا أخي- عن الإهانة التي أُقابَل بها بدلاً من الاحترام والتقدير وتقول: «لو كنتَ في مصر أو أمريكا لكنتَ تُذكر في التاريخ بإعجاب وفخر».
أخي العزيز الفطن!
نحن نهرب هروباً من احترام الناس إيانا وتوقيرهم لنا وحسن ظنهم بنا وإكرامهم لنا وإعجابهم بنا، وذلك بمقتضى مسلكنا. فاللهاث وراء الشهرة التي هي رياء عجيب، ودخول التاريخ بفخر وبهاء، وهو عُجب ذو فتنة، وحبُّ الظهور وكسب إعجاب الناس.. كل ذلك مناف ومخالف للإخلاص الذي هو أساس من أسس مسلك النور وطريقه. فنحن نجفِل ونهرب مذعورين من هذه الأمور باعتبارنا الشخصي؛ ناهيك عن الرغبة فيها.
Yükleniyor...