رابعًا: رسائل النور كافية لطلاب النور الحقيقيين؛ فليرضوا بها ويطمئنوا إليها، فلا يتطلعنّ أحد منهم إلى مراتب أعلى وأسمى، أو منافع معنوية ومادية.
∗ ∗ ∗
[حول مصطفى كمال]
ذيل العريضة المقدمة إلى رئيس الجمهورية اضطررت إلى كتابتها
إن السبب الأساس لهجوم الحاقدين عليّ هو أنهم يسحقونني متذرعين بمودّتهم وموالاتهم لمصطفى كمال. وأنا أقول لأولئك الحاقدين:
لقد قلت في حق شخص مات وانتهى أمره وانقطعت علاقته بالحكومة: «إنه سيظهر في آخر الزمان شخص يُلحق الأضرار بالقرآن الكريم». قلتُه قبل ثلاثين سنة استنباطا من حديث شريف. ثم أظهر الزمان أن ذلك الرجل هو مصطفى كمال. وأن الحاقدين الذين يوالونه يعذبونني بحجج واهية منذ عشرين سنة، حيث إنني لا أُسند إلى مصطفى كمال -خلافا للحقيقة- شرفَ هذا الجيش ومجدَ انتصاراته الذي تحدّى العالمَ ببطولته وتفانيه في الحق منذ خمسمائة سنة.
نعم -وكما أثبتُّ في المحكمة- إن الشرف والحسنات والغنائم المادية والمعنوية تُسند إلى الجماعة وتوزّع عليهم، بينما تُسند الذنوب والإجراءات الخاطئة إلى الرئيس. ففي ضوء هذه القاعدة الحقيقية، فإن أمجاد الجيش والشرف الذي أحرزه بانتصاراته -ولا سيما الضباط الأشاوس الذين تولوا إدارته- لا تُسند إلى مصطفى كمال، وإنما الأخطاء والذنوب والنقائص هي التي تُسند إليه وحده. فالذين يتهمونني بعدم محبتي له إنما يقومون بإهانةِ كرامةِ الجيش وقدحِ شرفه، لذا أنظر إلى هؤلاء أنهم خونة الأمة؛ وإني على استعداد لإثبات هذه الحقيقة لأولئك العنيدين الموالين له كما أثبتّها أمام المحكمة:
إنني أكنّ حبا لملايينِ أفراد الجيش المقدام وضباطه، جيشِ هذه الأمة الطيبة، وأسعى لصيانة عزته وكرامته وتوقيره ما استطعت إلى ذلك سبيلا. بينما معارضيَّ الحاقدون الذين يواجهونني يهوّنون -ضمنا- من شأن ملايين الأفراد بل يعادونهم في سبيل محبة شخص واحد.
[حول مصطفى كمال]
ذيل العريضة المقدمة إلى رئيس الجمهورية اضطررت إلى كتابتها
إن السبب الأساس لهجوم الحاقدين عليّ هو أنهم يسحقونني متذرعين بمودّتهم وموالاتهم لمصطفى كمال. وأنا أقول لأولئك الحاقدين:
لقد قلت في حق شخص مات وانتهى أمره وانقطعت علاقته بالحكومة: «إنه سيظهر في آخر الزمان شخص يُلحق الأضرار بالقرآن الكريم». قلتُه قبل ثلاثين سنة استنباطا من حديث شريف. ثم أظهر الزمان أن ذلك الرجل هو مصطفى كمال. وأن الحاقدين الذين يوالونه يعذبونني بحجج واهية منذ عشرين سنة، حيث إنني لا أُسند إلى مصطفى كمال -خلافا للحقيقة- شرفَ هذا الجيش ومجدَ انتصاراته الذي تحدّى العالمَ ببطولته وتفانيه في الحق منذ خمسمائة سنة.
نعم -وكما أثبتُّ في المحكمة- إن الشرف والحسنات والغنائم المادية والمعنوية تُسند إلى الجماعة وتوزّع عليهم، بينما تُسند الذنوب والإجراءات الخاطئة إلى الرئيس. ففي ضوء هذه القاعدة الحقيقية، فإن أمجاد الجيش والشرف الذي أحرزه بانتصاراته -ولا سيما الضباط الأشاوس الذين تولوا إدارته- لا تُسند إلى مصطفى كمال، وإنما الأخطاء والذنوب والنقائص هي التي تُسند إليه وحده. فالذين يتهمونني بعدم محبتي له إنما يقومون بإهانةِ كرامةِ الجيش وقدحِ شرفه، لذا أنظر إلى هؤلاء أنهم خونة الأمة؛ وإني على استعداد لإثبات هذه الحقيقة لأولئك العنيدين الموالين له كما أثبتّها أمام المحكمة:
إنني أكنّ حبا لملايينِ أفراد الجيش المقدام وضباطه، جيشِ هذه الأمة الطيبة، وأسعى لصيانة عزته وكرامته وتوقيره ما استطعت إلى ذلك سبيلا. بينما معارضيَّ الحاقدون الذين يواجهونني يهوّنون -ضمنا- من شأن ملايين الأفراد بل يعادونهم في سبيل محبة شخص واحد.
Yükleniyor...