المسبّحة بأربعين ألف لسان- سيكون أهلا للنجاة بإذن الله، ويكون من أهل السعادة بفضل الله ويصبح مالكا لعبادة رفيعة كلية بالوفاء الخالص حسب درجته وبالعمل الجاد ضمن دائرة رسائل النور وبالتزام التقوى واجتناب الكبائر.
فلأجل ألّا يُفوت هذا الربح العظيم ينبغي السعي الحثيث في التقوى والإخلاص والوفاء.
ثانيتها: [جبة مولانا خالد(∗)]
عندما كنت في الرابعة عشرة من العمر وجدت موانع حالت دون قيام أحد من الأساتذة بوضع العمامة ولفّها على رأسي وإلباسي الجبة، كدليل على الشهادة العلمية، كما كانت العادة جارية سابقا. فما كان لبس الجبة الخاصة بالعلماء والكبار يلائم سني الصغير...
ثانيا: كان العلماء في ذلك الوقت، قد اتخذوا موقف المنافس لي أو التسليم التام فلم يتمكنوا أن يتقلدوا طور الأستاذ. وحيث إن عددا من الأولياء العظام قد ارتحلوا من الدنيا، لذا لم يجد أحد في نفسه الكفاءة ليُلبسنى الجبة أو يضع على رأسي العمامة.
فمنذ خمسين سنة كان من حقي هذه العلامةُ الظاهرة لنيل الشهادة وهى لبس الجبة وتقبيلُ يد أحد الأساتذة وقبولُه أستاذا.. ولكن تقديم جبة مولانا خالد النقشبندي من بُعد مائة سنة مع العمامة الملفوفة بها وإرسالها إليّ في هذا العام بأسلوب غريب جدا لكي ألبسها، قد أورثني قناعة ببعض الأمارات. فأنا ألبس تلك الجبة المباركة التي يبلغ عمرها مائة سنة وأشكر ربي بمئات الألوف من الشكر والحمد. (13)
∗ ∗ ∗
[مسألتان وردتا إلى القلب]
لقد وردت في هذه الأيام مسألتان دقيقتان إلى القلب، لم أستطع تدوينهما، إلّا أننا بعد فوات ذلك الأوان نشير إشارة فقط إلى تلك الحقائق المهمة:
فلأجل ألّا يُفوت هذا الربح العظيم ينبغي السعي الحثيث في التقوى والإخلاص والوفاء.
ثانيتها: [جبة مولانا خالد(∗)]
عندما كنت في الرابعة عشرة من العمر وجدت موانع حالت دون قيام أحد من الأساتذة بوضع العمامة ولفّها على رأسي وإلباسي الجبة، كدليل على الشهادة العلمية، كما كانت العادة جارية سابقا. فما كان لبس الجبة الخاصة بالعلماء والكبار يلائم سني الصغير...
ثانيا: كان العلماء في ذلك الوقت، قد اتخذوا موقف المنافس لي أو التسليم التام فلم يتمكنوا أن يتقلدوا طور الأستاذ. وحيث إن عددا من الأولياء العظام قد ارتحلوا من الدنيا، لذا لم يجد أحد في نفسه الكفاءة ليُلبسنى الجبة أو يضع على رأسي العمامة.
فمنذ خمسين سنة كان من حقي هذه العلامةُ الظاهرة لنيل الشهادة وهى لبس الجبة وتقبيلُ يد أحد الأساتذة وقبولُه أستاذا.. ولكن تقديم جبة مولانا خالد النقشبندي من بُعد مائة سنة مع العمامة الملفوفة بها وإرسالها إليّ في هذا العام بأسلوب غريب جدا لكي ألبسها، قد أورثني قناعة ببعض الأمارات. فأنا ألبس تلك الجبة المباركة التي يبلغ عمرها مائة سنة وأشكر ربي بمئات الألوف من الشكر والحمد. (13)
[مسألتان وردتا إلى القلب]
لقد وردت في هذه الأيام مسألتان دقيقتان إلى القلب، لم أستطع تدوينهما، إلّا أننا بعد فوات ذلك الأوان نشير إشارة فقط إلى تلك الحقائق المهمة:
Yükleniyor...