ولوجود العلويين بكثرة في تلك القرية «على كوي» والتحاقِ قسم منهم بالرافضة. يلزم ألّا يدخل أحدُهم ضمن حقيقة المنافقين، لأن المنافق لا إيمان له، ولا قلب له يخفق بالإيمان، ولا ضمير له يتحرك، ويعادي النبي ﷺ كما هو الحال لدى زنادقة الوقت الحاضر.
أما الغلاة من العلويين والشيعة، فلا يضمرون العداء للنبي ﷺ بل يكنّون حبا مفرطًا لآل البيت. فهم يُفْرطون مقابل تفريط المنافقين في حبهم. وعندما يتجاوزون حدود الشريعة لا يكونون منافقين بل فسّاقا من أهل البدع، فلا يدخلون ضمن زمرة الزنادقة ما لم يتعرضوا للخلفاء الراشدين الثلاثة: «أبي بكر وعمر وعثمان» الذين رضي بهم بل عاونهم سيدُنا علي رضي الله عنهم أجمعين. ويكفي أن يحترموهم كما كان سيدُنا علي يحبّهم، ويؤدوا الفرائض.
ثم إن أعظم أستاذ لطلاب رسائل النور بعد الرسول الأعظم ﷺ هو سيدُنا علي رضي الله عنه. لذا إن لم يستمع الشيعة والعلويون -الذين يدْعون إلى محبته- إلى رسائل النور أزيدَ من أهل السنة فإن دعوى محبتهم لآل البيت ليس في محلها.
ولقد سمعتُ -قبل سنتين- استنساخ الصبيان الأبرياء لرسائل النور في تلك القرية، بهمة جادة لإخوتنا الثلاثة هناك وبشوقهم العظيم. فأدخلتُ تلك القرية برمّتها ضمن دعواتي. فتلك الدعوات التي دعوتها بحق تلك القرية لن تذهب هباءً بفضل الله ثم بفضل مساعي إخواننا هناك. وسيتفق أهلُ السنة والعلويون هناك.
∗ ∗ ∗
[ زواج الخواص]
يسأل أخونا صلاح الدين عن مسألة خاصةٍ به، وهي رغبتُه في الزواج والدخول في الحياة الدنيوية والاجتماعية. فما دام أنه من خواص طلاب النور فلا يمكنه الزواج إن كان فيه ما يضر العمل لرسائل النور، ولكن إذا علم أنه يستطيع أن يجعل صاحبتَه مُعينة له في العمل -كما هو لدى بعض إخوتنا الخواص- فله أن يتزوج. ذلك لأن حياة الطلاب الخواص تخصّ رسائل النور، وهي مقيّدة بما يراه الشخص المعنوي لطلاب النور. وإن كانت مقرونة بموافقة الوالدين فهو أفضل ولا يضر بإذن الله.
أما الغلاة من العلويين والشيعة، فلا يضمرون العداء للنبي ﷺ بل يكنّون حبا مفرطًا لآل البيت. فهم يُفْرطون مقابل تفريط المنافقين في حبهم. وعندما يتجاوزون حدود الشريعة لا يكونون منافقين بل فسّاقا من أهل البدع، فلا يدخلون ضمن زمرة الزنادقة ما لم يتعرضوا للخلفاء الراشدين الثلاثة: «أبي بكر وعمر وعثمان» الذين رضي بهم بل عاونهم سيدُنا علي رضي الله عنهم أجمعين. ويكفي أن يحترموهم كما كان سيدُنا علي يحبّهم، ويؤدوا الفرائض.
ثم إن أعظم أستاذ لطلاب رسائل النور بعد الرسول الأعظم ﷺ هو سيدُنا علي رضي الله عنه. لذا إن لم يستمع الشيعة والعلويون -الذين يدْعون إلى محبته- إلى رسائل النور أزيدَ من أهل السنة فإن دعوى محبتهم لآل البيت ليس في محلها.
ولقد سمعتُ -قبل سنتين- استنساخ الصبيان الأبرياء لرسائل النور في تلك القرية، بهمة جادة لإخوتنا الثلاثة هناك وبشوقهم العظيم. فأدخلتُ تلك القرية برمّتها ضمن دعواتي. فتلك الدعوات التي دعوتها بحق تلك القرية لن تذهب هباءً بفضل الله ثم بفضل مساعي إخواننا هناك. وسيتفق أهلُ السنة والعلويون هناك.
[ زواج الخواص]
يسأل أخونا صلاح الدين عن مسألة خاصةٍ به، وهي رغبتُه في الزواج والدخول في الحياة الدنيوية والاجتماعية. فما دام أنه من خواص طلاب النور فلا يمكنه الزواج إن كان فيه ما يضر العمل لرسائل النور، ولكن إذا علم أنه يستطيع أن يجعل صاحبتَه مُعينة له في العمل -كما هو لدى بعض إخوتنا الخواص- فله أن يتزوج. ذلك لأن حياة الطلاب الخواص تخصّ رسائل النور، وهي مقيّدة بما يراه الشخص المعنوي لطلاب النور. وإن كانت مقرونة بموافقة الوالدين فهو أفضل ولا يضر بإذن الله.
Yükleniyor...