[مرتبة الحب في الله]
نعم، هناك جهتان أتسلّى بهما:
الأولى: وجودُنا دوما في صحبة ومسامرة معنوية بوساطة «الكلمات» المباركة التي بين أيدينا.
الثانية: إيماننا أن محبّتنا بفضل الله هي في مرتبة «الحب في الله».
وبناء على هذا فإن أعظم هدية أقدّمها إليكم اليوم وغدا هو تبليغُ ما علّمتمونا من درس إلى المؤمنين، -تبليغا باسمكم وكالةً حسب المستطاع- وحملُ ما وهبنا الله سبحانه من محبة حقيقية إلى الأبد.
وإزاء هذا أدعو الربَّ الرحيم الكريم الذي هو أحسن الخالقين وأكرم الأكرمين وأرحم الراحمين أن يبلّغنا ما تؤول إليه المحبةُ في الله، والموضّح في «الموقف الثالث من الكلمة الثانية والثلاثين».
إننا عازمون على سلوك الحق والصدق والإخلاص برفقة السيد حقي الذي التقيناه في طريق الإيمان التحقيقي.
§خلوصي>
∗ ∗ ∗
[الأنوار لا تبقى مهملة]
آمُل هنا أن أُسمِع الآخرين تلك «الكلمات» التي عُهد إليّ حملُ أمانتها، أُسمِعها إلى آذان صاغية بإذنه تعالى ثم ببركة دعائكم.
اطمئنوا يا أستاذي المحترم، أن هذه الأنوار لا تبقى مهملة قطعا. فالخالق الكريم الذي أظهرها لأنظار العالم بدلّال القرآن وخادمه سينشرُها وسيحافظ عليها حتى بأناس عاجزين كأمثالنا، وممن لا يُخطَرون على بال.
فإنني على قناعة من أن خدام القرآن الذين يقولون قد كسبنا هذا بفضل سعينا وجهودنا سيرَون في ذلك اليوم أن تلك الخدمة المقدسة قد عُهدت إلى أناس هم أهلٌ لها ولو أنهم في
نعم، هناك جهتان أتسلّى بهما:
الأولى: وجودُنا دوما في صحبة ومسامرة معنوية بوساطة «الكلمات» المباركة التي بين أيدينا.
الثانية: إيماننا أن محبّتنا بفضل الله هي في مرتبة «الحب في الله».
وبناء على هذا فإن أعظم هدية أقدّمها إليكم اليوم وغدا هو تبليغُ ما علّمتمونا من درس إلى المؤمنين، -تبليغا باسمكم وكالةً حسب المستطاع- وحملُ ما وهبنا الله سبحانه من محبة حقيقية إلى الأبد.
وإزاء هذا أدعو الربَّ الرحيم الكريم الذي هو أحسن الخالقين وأكرم الأكرمين وأرحم الراحمين أن يبلّغنا ما تؤول إليه المحبةُ في الله، والموضّح في «الموقف الثالث من الكلمة الثانية والثلاثين».
إننا عازمون على سلوك الحق والصدق والإخلاص برفقة السيد حقي الذي التقيناه في طريق الإيمان التحقيقي.
§خلوصي>
[الأنوار لا تبقى مهملة]
آمُل هنا أن أُسمِع الآخرين تلك «الكلمات» التي عُهد إليّ حملُ أمانتها، أُسمِعها إلى آذان صاغية بإذنه تعالى ثم ببركة دعائكم.
اطمئنوا يا أستاذي المحترم، أن هذه الأنوار لا تبقى مهملة قطعا. فالخالق الكريم الذي أظهرها لأنظار العالم بدلّال القرآن وخادمه سينشرُها وسيحافظ عليها حتى بأناس عاجزين كأمثالنا، وممن لا يُخطَرون على بال.
فإنني على قناعة من أن خدام القرآن الذين يقولون قد كسبنا هذا بفضل سعينا وجهودنا سيرَون في ذلك اليوم أن تلك الخدمة المقدسة قد عُهدت إلى أناس هم أهلٌ لها ولو أنهم في
Yükleniyor...