فقد قال علماء محققون، كالإمام الرباني: سيبين أحدُهم في آخر الزمان علم الكلام -أي المسائل الإيمانية الكلامية لمذهب أهل الحق- بيانا جليا بحيث يفوق على جميع ما كتبه أهلُ الكشف والطريقة الصوفية، فيكون وسيلة لنشر تلك الأنوار. حتى إن الإمام الرباني قد رأى نفسه ذلك الشخص.
فأخوك هذا العاجز الفقير الذي لا يُذكر بشيء لا يمكنني أن أدّعي -بما يفوق حدّي ألف مرة- أنني ذلك الشخص المنتظر، إذ لست أهلا لأكون ذاك من أية ناحية كانت. ولكن يمكنني أن أقول: إنني أظن نفسي خادما لذلك الشخص المنتظر، أهيئ الميدان لمجيئه، وجنديا من جنود طلائعه، ولهذا فقد أحسستم بتلك الرائحة العجيبة من تلك الأمور المكتوبة.
∗ ∗ ∗
[حول توافقات القرآن الكريم]
باسمه سبحانه
﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعدد حروف القرآن وأسرارها
يا سلوانى في دار الفناء هذه، ويا أنسي في دار الغربة هذه، يا من تحثونني على الكلام في الأسرار القرآنية بشوقهم ولهفتهم. يا إخوتي المخاطبين الأذكياء المتفرسين!
لأجل إشعاركم مبلغ عملي الذي يُرثى له بخط ناقص رديء، ولأجل إحساسكم كم هو مهم لديّ أقلامُكم القيمة، فقد أرسلت لكم بخطي «فهرس الحروف القرآنية» (11) من دون تصحيح، للاطلاع عليه لدقائق. والحال أنكم تأملتم فيه ساعات طوالا بدلا من دقائق قليلة ودونتموه لأيام عدة. فأدركت من هذا أنكم تهتمون بذلك الفهرس اهتماما بالغا. لذا أُرسِلُ لكم القائمة نفسها بعد تبييضها، فيمكنكم استنساخها. ولكن اعلموا أن هذا الفهرس قد كتب بشكل تقريبي ليكون مرجعا موقتا، فقد كتبته في ظرف تسع ساعات مع خطي الرديء وكتبت قسما منه استنادا إلى محفوظاتي السابقة والآخر بناء على مقياسين اثنين، ثم أدركت
فأخوك هذا العاجز الفقير الذي لا يُذكر بشيء لا يمكنني أن أدّعي -بما يفوق حدّي ألف مرة- أنني ذلك الشخص المنتظر، إذ لست أهلا لأكون ذاك من أية ناحية كانت. ولكن يمكنني أن أقول: إنني أظن نفسي خادما لذلك الشخص المنتظر، أهيئ الميدان لمجيئه، وجنديا من جنود طلائعه، ولهذا فقد أحسستم بتلك الرائحة العجيبة من تلك الأمور المكتوبة.
[حول توافقات القرآن الكريم]
باسمه سبحانه
﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعدد حروف القرآن وأسرارها
يا سلوانى في دار الفناء هذه، ويا أنسي في دار الغربة هذه، يا من تحثونني على الكلام في الأسرار القرآنية بشوقهم ولهفتهم. يا إخوتي المخاطبين الأذكياء المتفرسين!
لأجل إشعاركم مبلغ عملي الذي يُرثى له بخط ناقص رديء، ولأجل إحساسكم كم هو مهم لديّ أقلامُكم القيمة، فقد أرسلت لكم بخطي «فهرس الحروف القرآنية» (11) من دون تصحيح، للاطلاع عليه لدقائق. والحال أنكم تأملتم فيه ساعات طوالا بدلا من دقائق قليلة ودونتموه لأيام عدة. فأدركت من هذا أنكم تهتمون بذلك الفهرس اهتماما بالغا. لذا أُرسِلُ لكم القائمة نفسها بعد تبييضها، فيمكنكم استنساخها. ولكن اعلموا أن هذا الفهرس قد كتب بشكل تقريبي ليكون مرجعا موقتا، فقد كتبته في ظرف تسع ساعات مع خطي الرديء وكتبت قسما منه استنادا إلى محفوظاتي السابقة والآخر بناء على مقياسين اثنين، ثم أدركت
Yükleniyor...