[انتصار رسائل النور]
إخوتي الأعزاء الأوفياء الثابتين!
إن انتصار المبتلين انتصارا معنويا ببراءتهم في المحكمة، لم يُدخل السرور والفرح في قلوبنا نحن وحدنا، بل أبهج أيضا جميعَ أهل الإيمان في البلاد، لأن هذه البراءة فتحت المجالَ لإطلاق نشر رسائل النور. فلقد اضطررنا إلى اتخاذ الحيطة والحذر لحد الآن، وذلك خشية المصادرة. فكنت أعاني من الصعوبات الجمّة في إخفاء الرسائل في غضون السنوات الثماني عشرة التي مرت ولاسيما في هذه السنوات الست هنا. وكنا نعاني جميعا من القلق والاضطراب على الرسائل.
فشكرا لله تعالى وحمدا وثناءً له بعدد حروف رسائل النور. فإن ظهورها المعنوي وتغلّبها في هذه المرة وهتكها لأستار الظلم والظلمات هيأ الأوساط لفتوحات واسعة وأجر عظيم بتعب قليل. فلقد أصبح هذان الشهران لفترة التوقف وسيلةً لانتشار رسائل النور بطراز آخر في أوسع محيط كما حدث في السجن.
نهنئكم يا إخوتي ولاسيما المبتَلين وبخاصة «الحافظ محمد» ونقول لهم: حمدا لله على السلامة. إن المحكمة التي زجت مائة من الأشخاص في الحبس ولمائة يوم لأجل رسالة واحدة وهي رسالة «الحجاب» لم تستطع أن تزج في السجن شخصا واحدا ليوم واحد ومعه مئات من الرسائل أمثالِ تلك الرسالة، وما ذلك إلّا من إخلاصكم الخارق وصلابتكم التي لا تتزعزع وترابطكم الوثيق.
فقد ثبت لنا هذا قطعا ولم تبق لدينا أي شبهة فيه. ليرضَ الله عنكم أبدا. آمين.
∗ ∗ ∗
[الحلول بين طلاب النور]
إخوتي الأعزاء الأوفياء!
نهنئكم بحلول الشهور الثلاثة المباركة التي تُكسبكم أكثر من ثمانين سنة من العمر المعنوي ولاسيما ليلة الرغائب -ليلة الجمعة الأولى من رجب- فإن لبراءتكم من المحكمة وظهوركم عليهم معنىً قد أوقع الظالمين في حيرة.
إخوتي الأعزاء الأوفياء الثابتين!
إن انتصار المبتلين انتصارا معنويا ببراءتهم في المحكمة، لم يُدخل السرور والفرح في قلوبنا نحن وحدنا، بل أبهج أيضا جميعَ أهل الإيمان في البلاد، لأن هذه البراءة فتحت المجالَ لإطلاق نشر رسائل النور. فلقد اضطررنا إلى اتخاذ الحيطة والحذر لحد الآن، وذلك خشية المصادرة. فكنت أعاني من الصعوبات الجمّة في إخفاء الرسائل في غضون السنوات الثماني عشرة التي مرت ولاسيما في هذه السنوات الست هنا. وكنا نعاني جميعا من القلق والاضطراب على الرسائل.
فشكرا لله تعالى وحمدا وثناءً له بعدد حروف رسائل النور. فإن ظهورها المعنوي وتغلّبها في هذه المرة وهتكها لأستار الظلم والظلمات هيأ الأوساط لفتوحات واسعة وأجر عظيم بتعب قليل. فلقد أصبح هذان الشهران لفترة التوقف وسيلةً لانتشار رسائل النور بطراز آخر في أوسع محيط كما حدث في السجن.
نهنئكم يا إخوتي ولاسيما المبتَلين وبخاصة «الحافظ محمد» ونقول لهم: حمدا لله على السلامة. إن المحكمة التي زجت مائة من الأشخاص في الحبس ولمائة يوم لأجل رسالة واحدة وهي رسالة «الحجاب» لم تستطع أن تزج في السجن شخصا واحدا ليوم واحد ومعه مئات من الرسائل أمثالِ تلك الرسالة، وما ذلك إلّا من إخلاصكم الخارق وصلابتكم التي لا تتزعزع وترابطكم الوثيق.
فقد ثبت لنا هذا قطعا ولم تبق لدينا أي شبهة فيه. ليرضَ الله عنكم أبدا. آمين.
[الحلول بين طلاب النور]
إخوتي الأعزاء الأوفياء!
نهنئكم بحلول الشهور الثلاثة المباركة التي تُكسبكم أكثر من ثمانين سنة من العمر المعنوي ولاسيما ليلة الرغائب -ليلة الجمعة الأولى من رجب- فإن لبراءتكم من المحكمة وظهوركم عليهم معنىً قد أوقع الظالمين في حيرة.
Yükleniyor...