[الحقيقة القرآنية في الرسائل]
إن أجزاء رسائل النور قد حَلّت أكثر من مائة من أسرار الدين والشريعة والقرآن الكريم، ووضّحتها وكشفتها وألجمَت أعتى المعاندين الملحدين وأفحمتهم، وأثبتت بوضوح كوضوح الشمس ما كان يُظَن بعيدا عن العقل من حقائق القرآن كحقائق المعراج النبوي والحشر الجسماني، أثبتتها لأشد المعاندين والمتمردين من الفلاسفة والزنادقة حتى أدخلت بعضَهم إلى حظيرة الإيمان. فرسائل هذا شأنها لابد أن العالَم -وما حوله- بأجمعه سيكون ذا علاقة بها، ولا جرم أنها حقيقةٌ قرآنية تشغل هذا العصر والمستقبل، وتأخذ جلّ اهتمامه، وإنها سيف ألماسيّ بتّار في قبضة أهل الإيمان..
∗ ∗ ∗
[اعذار في مسألتين]
إخوتي الأعزاء!
إنقاذا لطلاب رسائل النور الضعفاء أو حديثي العهد بها من الشكوك والشبهات أبيّن الآتي:
يُشيع بعضُ العلماء السذج أو بعض المعارضين لرسائل النور والموالين للبدع -بما تحيكه منظمات سرية من مؤامرات- نقائصَ كثيرةً وأخطاءً كثيرة -أعترف بها- صدرت من شخصي، تهوينا لشأني ليُنزلوا بها ضربتَهم القوية على رسائل النور، صدّا للحقائق التي لا تُجرَح لرسائل النور. فهناك عشرون حادثة مهمة منذ عشرين سنة تؤيد هذا.. حتى أصبحوا السبب في زجّنا السجن مرتين. ولهذا أُعلنُ لأصدقائي ولطلاب رسائل النور ما يأتي:
إني أشكر ربي كثيرا أن جعلني لا أُعجب بنفسي -ناهيك عن الإطراء والمزايدة لنفسي- وأن أعلَمَني نقائصي وذنوبي، فأطلب العفو عنها، والخجلُ يتملّكني راجيا أن يكون إخلاص الطلاب الميامين لرسائل النور وتفانيهم في الخدمة الإيمانية وشفاعتهم المعنوية لي، كفارةً لذنوبي.
فالذين يعترضون عليّ يجهلون عيوبي المستورة، بل يتذرعون ببعض أخطائي الظاهرة
إن أجزاء رسائل النور قد حَلّت أكثر من مائة من أسرار الدين والشريعة والقرآن الكريم، ووضّحتها وكشفتها وألجمَت أعتى المعاندين الملحدين وأفحمتهم، وأثبتت بوضوح كوضوح الشمس ما كان يُظَن بعيدا عن العقل من حقائق القرآن كحقائق المعراج النبوي والحشر الجسماني، أثبتتها لأشد المعاندين والمتمردين من الفلاسفة والزنادقة حتى أدخلت بعضَهم إلى حظيرة الإيمان. فرسائل هذا شأنها لابد أن العالَم -وما حوله- بأجمعه سيكون ذا علاقة بها، ولا جرم أنها حقيقةٌ قرآنية تشغل هذا العصر والمستقبل، وتأخذ جلّ اهتمامه، وإنها سيف ألماسيّ بتّار في قبضة أهل الإيمان..
[اعذار في مسألتين]
إخوتي الأعزاء!
إنقاذا لطلاب رسائل النور الضعفاء أو حديثي العهد بها من الشكوك والشبهات أبيّن الآتي:
يُشيع بعضُ العلماء السذج أو بعض المعارضين لرسائل النور والموالين للبدع -بما تحيكه منظمات سرية من مؤامرات- نقائصَ كثيرةً وأخطاءً كثيرة -أعترف بها- صدرت من شخصي، تهوينا لشأني ليُنزلوا بها ضربتَهم القوية على رسائل النور، صدّا للحقائق التي لا تُجرَح لرسائل النور. فهناك عشرون حادثة مهمة منذ عشرين سنة تؤيد هذا.. حتى أصبحوا السبب في زجّنا السجن مرتين. ولهذا أُعلنُ لأصدقائي ولطلاب رسائل النور ما يأتي:
إني أشكر ربي كثيرا أن جعلني لا أُعجب بنفسي -ناهيك عن الإطراء والمزايدة لنفسي- وأن أعلَمَني نقائصي وذنوبي، فأطلب العفو عنها، والخجلُ يتملّكني راجيا أن يكون إخلاص الطلاب الميامين لرسائل النور وتفانيهم في الخدمة الإيمانية وشفاعتهم المعنوية لي، كفارةً لذنوبي.
فالذين يعترضون عليّ يجهلون عيوبي المستورة، بل يتذرعون ببعض أخطائي الظاهرة
Yükleniyor...