ورغم ثبوت خدمة رسائل النور لسعادة مائة ألف من الناس طوال عشرين سنة.. فإننا نذكّركم أن هذا عمل لا ينسجم مع ماهية العدلية وحقيقة العدالة بأي شكل من الأشكال.
إننا نخشى أن يكون التعرض لرسائل النور وعدمُ التعرض لمؤلفات كثيرة لزنادقة كالدكتور «دوزي»،(∗) وسيلةً لنزول الغضب الإلهي.
نسأل الله أن يرزقكم الإنصافَ والرحمة ويلهمنا الصبر والتحمل. آمين.
§سعيد النورسي>
§في الحبس الانفرادي بصورة غير رسمية>
∗ ∗ ∗
[وشاورهم في الأمر]
باسمه سبحانه
اتباعا للأمر الإلهي: ﹛﴿ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْاَمْرِ ﴾|﹜ (آل عمران:١٥٩) أجد نفسي بحاجة إلى التشاور مع إخوتي.
إخوتي الأعزاء الأوفياء!
إنني الآن أمام أمر واقع، حيث أمرَت السلطاتُ بتخصيصِ مبلغ قدره اثنان ونصف «بنكنوت» لمعيشتي اليومية، علاوةً على منزل مؤثث حسبما أُريده، علما أن دستور حياتي الذي نفّذتُه طوال ما يقرب من ستين سنة يقتضي رفضَ هذا. فما قبلتُ مرتّبا إلّا لمدةِ سنتين تقريبا عندما كنت عضوا في «دار الحكمة الإسلامية» وهذا أيضا صرفتُه لطبع كتبي وتوزيعِها مجانا على الناس، فرددت بضاعتَهم إليهم.
ولكن لو قَبلتُ الآن ذلك المبلغ مضطرا فسوف أقبله لئلا يصيبكم ورسائلَ النور الضررُ وبشرط أن أُعيده في المستقبل إلى الناس. ولا أصرف منه إلا القليل الذي تستوجبه الضرورةُ القاطعة.
وقد طرق سمعي أنني إذا رفضتُ الأمر، فسوف يستاء إذن أولئك الذين يسعون لصالحنا ولاسيما لإعاشتي. بينما المعارضون يقولون: إن معيشة هذا الشخص إذن تَردُ من
إننا نخشى أن يكون التعرض لرسائل النور وعدمُ التعرض لمؤلفات كثيرة لزنادقة كالدكتور «دوزي»،(∗) وسيلةً لنزول الغضب الإلهي.
نسأل الله أن يرزقكم الإنصافَ والرحمة ويلهمنا الصبر والتحمل. آمين.
§سعيد النورسي>
§في الحبس الانفرادي بصورة غير رسمية>
[وشاورهم في الأمر]
باسمه سبحانه
اتباعا للأمر الإلهي: ﹛﴿ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْاَمْرِ ﴾|﹜ (آل عمران:١٥٩) أجد نفسي بحاجة إلى التشاور مع إخوتي.
إخوتي الأعزاء الأوفياء!
إنني الآن أمام أمر واقع، حيث أمرَت السلطاتُ بتخصيصِ مبلغ قدره اثنان ونصف «بنكنوت» لمعيشتي اليومية، علاوةً على منزل مؤثث حسبما أُريده، علما أن دستور حياتي الذي نفّذتُه طوال ما يقرب من ستين سنة يقتضي رفضَ هذا. فما قبلتُ مرتّبا إلّا لمدةِ سنتين تقريبا عندما كنت عضوا في «دار الحكمة الإسلامية» وهذا أيضا صرفتُه لطبع كتبي وتوزيعِها مجانا على الناس، فرددت بضاعتَهم إليهم.
ولكن لو قَبلتُ الآن ذلك المبلغ مضطرا فسوف أقبله لئلا يصيبكم ورسائلَ النور الضررُ وبشرط أن أُعيده في المستقبل إلى الناس. ولا أصرف منه إلا القليل الذي تستوجبه الضرورةُ القاطعة.
وقد طرق سمعي أنني إذا رفضتُ الأمر، فسوف يستاء إذن أولئك الذين يسعون لصالحنا ولاسيما لإعاشتي. بينما المعارضون يقولون: إن معيشة هذا الشخص إذن تَردُ من
Yükleniyor...