[الرسائل تنتشر بذاتها]

باسمه سبحانه

﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي الأعزاء الثابتين المضحين الأوفياء!

أولا: أهنئ عيدكم المقبل، راجيا من رحمة الرحمن سبحانه وتعالى أن يجعل دعوات إخواني الميامين في جوف الليالي المباركة وفي أسحارها مباركةً منورةً لي ولأهل الإيمان ولاسيما تلك التي تُرفع من قِبَلهم في الليالي الثابتة قيمتُها بالقَسَم القرآني ﹛﴿ وَالْفَجْرِ ❀ وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾|﹜

.......

ثالثا: إنني أشعر بأن «لخلوصي» ما يقلقه. فعليه ألّا يقلق، لأن طلاب رسائل النور تحت حماية رحمة الله ونَظَارةِ عنايته. ولما كانت مشقات الدنيا تورث الثوابَ والأجر الأخروي، وأنها عابرةٌ زائلة كذلك، ينبغي أن تقابَل تلك المصائبُ بالثبات والصمود مع التحلي بالصبر الجميل ضمن الشكر.

إنكم جميعا وكذا «خلوصي» داخلون ضمن دعواتي.. فأنتم معي في كل مغانمي ومكاسبي المعنوية.

رابعا: إن رسائل النور تنتشر بذاتها تحت حماية القرآن الكريم والحفظ الرباني.. وهي تتفيض وتتنور أكثر في السر. وإنني على أمل أنكم يا إخواني ستصدّون حادثات الزمان المزلزلة -كما هو دأبكم إلى الآن- وليكن دستورنا دوما «من آمن بالقدر أمِن من الكدر».

∗ ∗ ∗


[الدواء المقدس]

إخوتي الأعزاء!

إنني بالمقابل أهنئكم أيضا بالعيد السعيد.

تسألون عن صحتي وراحتي.


Yükleniyor...