[صداقة الأبطال]
باسمه سبحانه
﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعدد حروفات القرآن..
بارك الله فيكم، وجعلكم سعداء. إن سعيكم الجاد ونشاطكم المستمر يبث الشوق ويثير الهمم هنا وفي أماكن أخرى أيضا. فحمدا لله بما لا يتناهى من الحمد، إن فتوحاتِ رسائل النور تتزايد يوما بعد يوم. فإن أهل الإيمان يشعرون بجروحهم ويضمدونها برسائل النور.
لله الحمد، إن طلاب النور في هذا الزمان الذين حظوا بالإيمان الكامل ضمن السنة الشريفة، قد أخذوا مسلكا يَلفِت إليهم أنظار الأولياء والمرشدين. لذا فإن المرشدين الحقيقيين الذين يَظهرون في كل عصر سيحاولون بلا شك كسب طلاب النور إلى صفهم، إذ لو كسبَ أحدُهم طالبا لرسائل النور فإنه يُنزله منزلة عشرين مريد.
أُرسِلُ الحقيقة التي بيّنتُها ل«فيضي» حول المشقات الحاصلة من خدمة رسائل النور وما فيها من مجاهدة وبذل، تجاه الأذواق والجاذبية المترشحة من الولاية، أرسلها لكم لعل فيها فائدة في تلك المناطق.
بلغوا سلامي إلى إخواني عامة فردا فردا.
أخي فيضي!(∗) إن كنت ترغب أن تكون مثيل أبطال ولاية إسبارطة، فعليك أن تُشبههم وتكون مثلهم تماماً. فلقد كان معنا في السجن (10) شيخ عظيم ومرشد مرموق ذو جاذبية من أولياء الطريقة النقشبندية -رحمه الله- جالَسَ ما يقرب من ستين من طلاب النور طوال أربعة أشهر وحاورهم محاورات مغرية لجلبهم إلى الطريقة، إلّا أنه لم يتمكن إلّا من ضم واحدٍ منهم إلى صفه، وبصورة مؤقتة. أما الباقون فقد ظلوا مستغنين عنه وهو الولي الصالح، إذ كفتهم الخدمةُ الإيمانية الرفيعة التي تقدمها رسائل النور، واطمأنوا بها. ولقد فقه أولئك الأبطال بقلوبهم الواعية ورأوا ببصيرتهم النافذة الحقيقةَ الآتية:
باسمه سبحانه
﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعدد حروفات القرآن..
بارك الله فيكم، وجعلكم سعداء. إن سعيكم الجاد ونشاطكم المستمر يبث الشوق ويثير الهمم هنا وفي أماكن أخرى أيضا. فحمدا لله بما لا يتناهى من الحمد، إن فتوحاتِ رسائل النور تتزايد يوما بعد يوم. فإن أهل الإيمان يشعرون بجروحهم ويضمدونها برسائل النور.
لله الحمد، إن طلاب النور في هذا الزمان الذين حظوا بالإيمان الكامل ضمن السنة الشريفة، قد أخذوا مسلكا يَلفِت إليهم أنظار الأولياء والمرشدين. لذا فإن المرشدين الحقيقيين الذين يَظهرون في كل عصر سيحاولون بلا شك كسب طلاب النور إلى صفهم، إذ لو كسبَ أحدُهم طالبا لرسائل النور فإنه يُنزله منزلة عشرين مريد.
أُرسِلُ الحقيقة التي بيّنتُها ل«فيضي» حول المشقات الحاصلة من خدمة رسائل النور وما فيها من مجاهدة وبذل، تجاه الأذواق والجاذبية المترشحة من الولاية، أرسلها لكم لعل فيها فائدة في تلك المناطق.
بلغوا سلامي إلى إخواني عامة فردا فردا.
أخي فيضي!(∗) إن كنت ترغب أن تكون مثيل أبطال ولاية إسبارطة، فعليك أن تُشبههم وتكون مثلهم تماماً. فلقد كان معنا في السجن (10) شيخ عظيم ومرشد مرموق ذو جاذبية من أولياء الطريقة النقشبندية -رحمه الله- جالَسَ ما يقرب من ستين من طلاب النور طوال أربعة أشهر وحاورهم محاورات مغرية لجلبهم إلى الطريقة، إلّا أنه لم يتمكن إلّا من ضم واحدٍ منهم إلى صفه، وبصورة مؤقتة. أما الباقون فقد ظلوا مستغنين عنه وهو الولي الصالح، إذ كفتهم الخدمةُ الإيمانية الرفيعة التي تقدمها رسائل النور، واطمأنوا بها. ولقد فقه أولئك الأبطال بقلوبهم الواعية ورأوا ببصيرتهم النافذة الحقيقةَ الآتية:
Yükleniyor...