المبارك- ختمتان للقرآن الكريم، في مجلس معنوي واسع جدا يضم إسبارطة وقسطموني معا، يتوسطهما طلاب رسائل النور حيث يتصور كلٌّ منهم نيّةً جميعَ الطلاب معه. نسأله تعالى أن يوفقنا في ذلك.
∗ ∗ ∗
[الاشتراك في الأعمال الأخروية]
باسمه سبحانه
﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بقدر حاصلِ ضربِ عاشراتِ دقائقِ ليلة القدر في حروف القرآن.
إخوتي الأعزاء الأوفياء!
أولا: أهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك بملء روحي ووجداني وأبتهل إلى أرحم الراحمين تعالى أن يستجيب لدعواتكم التي ترفعونها في هذا الشهر المبارك.
ثانيا: إن شهر رمضان لهذه السنة له أهمية جليلة للعالم الإسلامي عامة ولطلاب النور أيضا بمضمون دستور الاشتراك في الأعمال الأخروية، ذلك الدستور الأساسي الجاري بين طلاب رسائل النور. فإنّ دخول ما يكسبه كلُّ طالب من حسنات إلى دفتر حسنات إخوانه كاملةً، هو مقتضى ذلك الدستور والرحمة الإلهية. لذا تكون مغانمُ الحسنات عظيمة جدا وكلية لمن يدخل دائرة رسائل النور بصدق وإخلاص، حيث يغنم كلُّ واحد منهم ألوفا من الحصص. نسأله تعالى أن يجعل ذلك الاشتراك كالاشتراك في الأموال الدنيوية -ولكن بدون انقسام ولا تجزئة- اشتراكًا كاملا بدخولها كاملة في دفتر حسنات إخوانه كدخول ضياءِ مصباح في ألوف المرايا. بمعنى أن طالبا من طلاب النور الصادقين إذا ما غنم حقيقةً ليلةَ القدر وتمكّن من كسب المرتبة الرفيعة لشهر رمضان المبارك، نأمل أملا عظيما من سعة رحمته تعالى أن يملّك سبحانه جميعَ الطلاب الصادقين تلك الغنيمة.
∗ ∗ ∗
[الاشتراك في الأعمال الأخروية]
باسمه سبحانه
﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بقدر حاصلِ ضربِ عاشراتِ دقائقِ ليلة القدر في حروف القرآن.
إخوتي الأعزاء الأوفياء!
أولا: أهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك بملء روحي ووجداني وأبتهل إلى أرحم الراحمين تعالى أن يستجيب لدعواتكم التي ترفعونها في هذا الشهر المبارك.
ثانيا: إن شهر رمضان لهذه السنة له أهمية جليلة للعالم الإسلامي عامة ولطلاب النور أيضا بمضمون دستور الاشتراك في الأعمال الأخروية، ذلك الدستور الأساسي الجاري بين طلاب رسائل النور. فإنّ دخول ما يكسبه كلُّ طالب من حسنات إلى دفتر حسنات إخوانه كاملةً، هو مقتضى ذلك الدستور والرحمة الإلهية. لذا تكون مغانمُ الحسنات عظيمة جدا وكلية لمن يدخل دائرة رسائل النور بصدق وإخلاص، حيث يغنم كلُّ واحد منهم ألوفا من الحصص. نسأله تعالى أن يجعل ذلك الاشتراك كالاشتراك في الأموال الدنيوية -ولكن بدون انقسام ولا تجزئة- اشتراكًا كاملا بدخولها كاملة في دفتر حسنات إخوانه كدخول ضياءِ مصباح في ألوف المرايا. بمعنى أن طالبا من طلاب النور الصادقين إذا ما غنم حقيقةً ليلةَ القدر وتمكّن من كسب المرتبة الرفيعة لشهر رمضان المبارك، نأمل أملا عظيما من سعة رحمته تعالى أن يملّك سبحانه جميعَ الطلاب الصادقين تلك الغنيمة.
Yükleniyor...