نعم، إن قلق أخينا العزيز، واردٌ وفى محله، واضطرابه خالص وهو محقّ فيه إذا ما أُخذ ظاهر الأمور بنظر الاعتبار، ولكن حرمان من له علاقة برسائل النور -وهم قلة معدودون- من هذه الحقائق، وحجبَ هذه الآثار السامية عنهم، لا أراه صوابا بل هو مغاير لذلك الأساس. ﹛﴿ فَاللّٰهُ خَيْرٌ حَافِظًاۖ وَهُوَ اَرْحَمُ الرَّاحِم۪ينَ ﴾|﹜ (يوسف:٦٤) فهو ناصرنا ومعيننا. وليس لنا إلّا دفع الشكوك والمكايد والالتزام بالنية الصافية والشعور الخالص والشوق الجاد في السعي لشدّ أزر العمل الذي رفع لواءه أستاذنا الفاضل.

تحياتنا إلى إخواننا جميعا مع الدعاء لهم بالتوفيق والسداد مع رجاء الدعاء لي والصفح عن زلاتي، مع التوسل بألّا تُخرجوا طالبكم الصادق من دعواتكم.

§الباقي الحب في الله>

§خلوصي>

∗ ∗ ∗


[سبب إعادة هدية]

رسالة كتبت حول إعادة هدية أحد إخوتي العزيزين ك«خلوصي» أدرجت ضمن فقرات إخوتي حسب رأيهم

باسمه سبحانه

﴿ وَاِنْ مِنْ شَيْءٍ اِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِه۪ ﴾

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخويّ في الآخرة العزيزين الوفيين، السيد الحاج نوح وملا حميد!

إن أسباباً كثيرة تمنعني عن قبول الهدايا، أذكر أهمها وهو: الإخلال بالعلاقة الخالصة الحميمة بيني وبين طلاب النور، علاوة على أنني لست محتاجاً حاجة ماسة، وذلك بفضل


Yükleniyor...