الضعيف العاصي- إلى الطريقة النقشبندية، وذلك قبل خمس سنوات، تلك الطريقة المتوجهة نحو الشيخ «محمد الكفروي» الذي استلمها من «الشاه النقشبند»(∗). ولكن بعد ذلك انسدّ عليّ الطريق بعد كسوف عابر. فظل هذا العاجزُ يتخبط في طريق شائك مظلم، وإذا بي أخرج من الظلمات إلى النور ومن الدوامات المغرقة إلى ساحل السلامة، ومن المهالك الخطرة إلى السعادة الدائمة بوساطة أنوار «الكلمات» المؤلَّفة من قِبَلكم. فالحمد لله.. وهذا من فضل ربي.

ولقد تفضلتم بالقول: إن زماننا هذا زمن إنقاذ الإيمان..

نعم، أيها الأستاذ المحترم! إن كلامكم على العين والرأس.

§خلوصي>

∗ ∗ ∗


[أهمية قراءة المعجزات]

إن هذه الرسالة (المكتوب التاسع عشر) تعلن بين دفتيها المعجزاتِ الكبرى للرسول الكريم ﷺ، وإن إرسالها إليّ خصّيصا، بعثَت فيّ حياةً جديدة، فضلا عن أن مطالعتها تمسّ عواطفي ومشاعري كلها وتثيرها حتى أصبحتْ وسيلة لأسكُبَ العبرات ساخنة.

§خلوصي>

∗ ∗ ∗


[مرشدون معنويون]

§فقرة من رسالة لأخي عبد المجيد(∗)>

أقبّل أياديكم وأرجو دعواتكم.. لقد وصلني تأليفُكم الجديد الذي سيكون أستاذا قديرا ومرشدا ساميا لعبد المجيد العاجز في نفسه والذي تجافى عن الدنيا.

وبهذا أبشّر نفسي وأسلّيها؛ فلئن فقدتُ أستاذا يخاطبني لفظا ومشافهة، فقد وجدتُ مرشدِين عديدين معنويين.

إنها حقا مؤلَّفات نورانية ترشد إلى الصراط السوي والسداد. رضي الله عنكم.

§عبد المجيد>


Yükleniyor...