نبذة عن بعض الأعلام

أبو البهاء ضياء الدين: (١١٩٠-١٢٤٢ه) المشهور بمولانا خالد الشهرزوري، مجدد عصره، من أئمة الطريقة النقشبندية، فاق علماء عصره في العلم والتقوى، ربى كثيرا من الأولياء. تلقى الدرس من عبد الله الدهلوي. توفي في الشام.

أحمد فيضي: (١٨٩٨-١٩٧٢م) ولد في قضاء "أولو بورلو" التابعة لولاية "إسبارطة"، سجن مع الأستاذ النورسي في "أفيوُن" وعرف بدفاعاته القوية، وتوفي عن أربع وسبعين سنة من العمر رحمه الله رحمة واسعة.

أحمد حمدي (آق سكي): (١٨٨٧-١٩٥١م) ولد في قرية تابعة لقضاء آق سكي، تعلم القرآن الكريم منذ نعومة أظفاره وعلّمه في القرى المجاورة. ولما بلغ أشده درس العلوم المختلفة؛ العربية، الفارسية، العقائد. أتى استانبول سنة ١٩٠٥ودرس الأدب العربي وبخاصة المعلقات السبع لدى الشاعر محمد عاكف، وأكمل دراسته في الفلسفة والكلام والحكمة في مدرسة المتخصصين، وتخرج منها بجدارة. ونال لقب المدرس العام. وبجانب دراسته كان يكتب المقالات في مجلة "سبيل الرشاد" وغيرها. وتقلد وظيفة التدريس في مدارس مختلفة في الأناضول. وساند حرب الاستقلال، ثم أصبح معاونا لرئيس الشؤون الدينية ١٩٣٩، ثم رئيسا لها سنة ١٩٤٧. وانتقل إلى رحمة الله تاركا عددا ضخما من المؤلفات القيمة.

أمين جاير: ( -١٩٦٧م) من أشراف العشائر الكردية في الولايات الشرقية، ومن بين المنفيين إلى قسطموني، نصب له زاوية صغيرة لعمل الشاي للناس فاشتهر ب"أمين جايجي" هداه اخلاصه إلى التعرف على الأستاذ النورسي. كان المحور في نشر الرسائل. لازم أستاذه في أغلب أوقاته في قسطموني، ثم في سجن دنيزلي. توفي في مسقط رأسه "وان". رحمه الله رحمة واسعة.

التفتازاني: مسعود بن عمر بن عبد الله: (٧١٢ أو٧٢٧-٧٩٣ه) ولد بتفتازان بخراسان. إمام في العربية والمنطق والفقه، سعى لإحياء العلوم الإسلامية بعد كسوفها بغزو المغول فألف كثيراً من أمهات الكتب. حتى إنه يعدّ الحد الفاصل بين العلماء المتأخرين والمتقدمين. من كتبه "تهذيب المنطق" و"شرح المقاصد" و"شرح العقائد النسفية" و"المطول".. وكتابه "التلويح في كشف حقائق التنقيح" في الأصول شرح فيه كتاب "التوضيح في حل غوامض التنقيخ" للعلامة عبيد الله بن مسعود المحبوبي (ت٧٤٧ه). توفي في سمرقند رحمه الله.

Yükleniyor...