أوروبا والإنكليز مائة سنة وطيّرت منهم نشوتَهم من الرقي والتسلط على رقاب الآخرين ونشوة الاستيلاء عليهم.
فلقد أذاقتهم العدالة الإلهية ذلك الخوفَ الرهيب، وقذفت على رؤوسهم قنابل الرعب والرهبة والقلق والاضطراب.
إن ألزمَ شيءٍ في مثل هذا الوقت وأجدى عمل وأجدر وظيفة هو إنقاذ الإيمان...
نعم، إن إيمان شخص واحد إنما هو مفتاح ونور لعالم أبدي خالد أوسع من هذه الدنيا. ولهذا فإن رسائل النور تُكسب المتعرضَ إيمانُه للهلاك ملكا أعظم من هذه الكرة الأرضية، وتورثه سلطنة أجدى منها، وتمنحه فتوحات أعظم منها..
∗ ∗ ∗
[وظيفة المنتسب إلى رسائل النور]
حادثة تبين كرامة من كرامات رسائل النور لدى استنساخها حوالينا:
طالب للنور وهو شيخ وقور جادّ في عمله، كان يكتب رسالة «الشيوخ». ولما بلغ أواخر الرجاء الحادي عشر، ولدى ذكر وفاة المرحوم «عبد الرحمن» كتب قلمه «لا اله إلّا هو» ونطق لسانه «لا اله إلّا الله» فختم صحيفة حياته بالحسنى، مصدّقا البشارة الإشارية القرآنية بأن طلاب النور تُختم حياتهم بالحسنى ويدخلون القبر بالإيمان. رحمة الله عليه رحمة واسعة.
تنبيه مهم لإخوتي في الآخرة:
يضم هذا التنبيه مادتين:
أولاها: أن أهم وظيفة للمنتسب إلى رسائل النور، كتابتها، ودعوة الآخرين إلى كتابتها، وتعزيز انتشارها؛ فالذي يكتبها أو يستكتبها، يكسب عنوان «طالب رسائل النور»، فيغنم بهذا العنوان حظًا من مكتسباتي المعنوية، ومن دعواتي الخيرة وتضرعاتي التي أدعوها كل أربع وعشرين ساعة بمائة مرة بل تزيد أحياناً. فضلاً عن ذلك يكسب حظاً من مكتسبات معنوية لألوف من إخواني البررة ومن دعواتهم الطيبة التي يدعون الله بها.
فلقد أذاقتهم العدالة الإلهية ذلك الخوفَ الرهيب، وقذفت على رؤوسهم قنابل الرعب والرهبة والقلق والاضطراب.
إن ألزمَ شيءٍ في مثل هذا الوقت وأجدى عمل وأجدر وظيفة هو إنقاذ الإيمان...
نعم، إن إيمان شخص واحد إنما هو مفتاح ونور لعالم أبدي خالد أوسع من هذه الدنيا. ولهذا فإن رسائل النور تُكسب المتعرضَ إيمانُه للهلاك ملكا أعظم من هذه الكرة الأرضية، وتورثه سلطنة أجدى منها، وتمنحه فتوحات أعظم منها..
[وظيفة المنتسب إلى رسائل النور]
حادثة تبين كرامة من كرامات رسائل النور لدى استنساخها حوالينا:
طالب للنور وهو شيخ وقور جادّ في عمله، كان يكتب رسالة «الشيوخ». ولما بلغ أواخر الرجاء الحادي عشر، ولدى ذكر وفاة المرحوم «عبد الرحمن» كتب قلمه «لا اله إلّا هو» ونطق لسانه «لا اله إلّا الله» فختم صحيفة حياته بالحسنى، مصدّقا البشارة الإشارية القرآنية بأن طلاب النور تُختم حياتهم بالحسنى ويدخلون القبر بالإيمان. رحمة الله عليه رحمة واسعة.
تنبيه مهم لإخوتي في الآخرة:
يضم هذا التنبيه مادتين:
أولاها: أن أهم وظيفة للمنتسب إلى رسائل النور، كتابتها، ودعوة الآخرين إلى كتابتها، وتعزيز انتشارها؛ فالذي يكتبها أو يستكتبها، يكسب عنوان «طالب رسائل النور»، فيغنم بهذا العنوان حظًا من مكتسباتي المعنوية، ومن دعواتي الخيرة وتضرعاتي التي أدعوها كل أربع وعشرين ساعة بمائة مرة بل تزيد أحياناً. فضلاً عن ذلك يكسب حظاً من مكتسبات معنوية لألوف من إخواني البررة ومن دعواتهم الطيبة التي يدعون الله بها.
Yükleniyor...