فهذه الرسائل المباركة تُغرق قارئيها، وكاتبيها والمستمعين لها في بستان النور، في بحر النور، وتحملهم على التفكر والتدبر وهم نشاوى بالإعجاب. إنها تجعل الإنسان مجردا من الأحاسيس الدنيوية ومعزولا عن المشاعر الهابطة، موجهةً إياه إلى خالقه الكريم بعبودية خالصة دائمة. إنها ترفع الإنسان إلى منازل عالية تسمو على الأخلاق الرذيلة كلها.. إنها تقتل عنده النفس الأمارة بالسوء.
نعم، أستطيع أن أقول: بأن هذه الرسائل النورانية روضة من الجنان، ولكن أسفا وألف أسف على أولئك الشقاة الذين يعجزون عن أخذ حظهم من هذه الروضة الطيبة. وكلّي أمل أن يصل إلى أولئك هذا الإلهام الرباني أيضا، ليقدروا على تبديل الغفلة إلى يقظة وصحوة كما جاء في ختام «الكلمة الثالثة والعشرين».
أتضرع إلى المولى القدير الواجب الوجود بأن يجعل المؤمنين الموحّدين على الصواب والسداد، وأدعوه سبحانه دعاءً فعليا باستنساخ ما لديّ من الرسائل وتداوُلِ قراءتها في أيام الجُمَع التي قد تستغرق القراءة حتى المساء، فنوفي بفضل الله سبحانه وتعالى حق عبوديتنا لله تعالى، وندعو لأستاذنا أن يديم الله عمرَه ويظل مرشدا لرسائل النور ودالّا عليها قائما بأمر الدعوة إلى النور. وهذا الدعاء دَين في أعناقنا جميعا تجاه الأستاذ.
إننا جميعا -أنا وأهلي- نتضرع إلى الله سبحانه عقب كل صلاة بمثل هذا الدعاء.
§عاصم>
∗ ∗ ∗
[وجدت الباب الذي أبغيه]
§فقرة بابا جان محمد علي>
أيها الأستاذ الموقر يا من هو أغلى من روحي!
إني عاجز عن إيفاء مهمة الطالب حق الإيفاء، ولا أستطيع تقديم خدمة حقيقية لرسائل النور، إذ كلما فكرت في القوة والقدرة والأسرار والأنوار المتظاهرة في رسائل النور، غبتُ عن نفسي. فأنا لا أستطيع العروج إلى مثل هذه الذرى السامية. ولكن سأحاول إن شاء الله ما
نعم، أستطيع أن أقول: بأن هذه الرسائل النورانية روضة من الجنان، ولكن أسفا وألف أسف على أولئك الشقاة الذين يعجزون عن أخذ حظهم من هذه الروضة الطيبة. وكلّي أمل أن يصل إلى أولئك هذا الإلهام الرباني أيضا، ليقدروا على تبديل الغفلة إلى يقظة وصحوة كما جاء في ختام «الكلمة الثالثة والعشرين».
أتضرع إلى المولى القدير الواجب الوجود بأن يجعل المؤمنين الموحّدين على الصواب والسداد، وأدعوه سبحانه دعاءً فعليا باستنساخ ما لديّ من الرسائل وتداوُلِ قراءتها في أيام الجُمَع التي قد تستغرق القراءة حتى المساء، فنوفي بفضل الله سبحانه وتعالى حق عبوديتنا لله تعالى، وندعو لأستاذنا أن يديم الله عمرَه ويظل مرشدا لرسائل النور ودالّا عليها قائما بأمر الدعوة إلى النور. وهذا الدعاء دَين في أعناقنا جميعا تجاه الأستاذ.
إننا جميعا -أنا وأهلي- نتضرع إلى الله سبحانه عقب كل صلاة بمثل هذا الدعاء.
§عاصم>
[وجدت الباب الذي أبغيه]
§فقرة بابا جان محمد علي>
أيها الأستاذ الموقر يا من هو أغلى من روحي!
إني عاجز عن إيفاء مهمة الطالب حق الإيفاء، ولا أستطيع تقديم خدمة حقيقية لرسائل النور، إذ كلما فكرت في القوة والقدرة والأسرار والأنوار المتظاهرة في رسائل النور، غبتُ عن نفسي. فأنا لا أستطيع العروج إلى مثل هذه الذرى السامية. ولكن سأحاول إن شاء الله ما
Yükleniyor...