[مسلك النور يحقق فوائد الطريقة]
إخوتي الأعزاء الأوفياء!
أخي العزيز البطل صبري!
نسأل الله أن يهيئ جنودا مضحّين كالسيد «غالب» للجيش الإسلامي. إن هذا الفاضل يخدم الإيمان في الغرب والشرق كخدمةِ «خلوصي». ويحاول جذبَ أهل الإيمان وانتشالهَم من الضلالة عن طريق التصوف. إن هذا الفاضل قد حاول سابقا أن يعمل في مسلك النور قبل اطلاعه على الرسائل ويتمكن أن يعمل أكثر عندما تقوّى علاقته بالرسائل. إلّا أن أساس مسلك النور؛ الحقيقة، السنة النبوية الشريفة، الاهتمام بالفرائض والاجتناب عن الذنوب، وينظر إلى التصوف بدرجة ثانية وثالثة. أما أخونا «غالب» فهو يعمل في صفوف «العلويين» فيفكر أن يلقنهم دروسا في طريقة صوفية هي خلاصة طرق القادرية والشاذلية والرفاعية وضمن السنة النبوية بشرط عدم التعرض للخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين بالجنة، وضمن نطاق محبة آل البيت. وهذا السلوك له فوائد مهمة عدة باسم الحقيقة وفي سبيل إنقاذ الإيمان وصيانته من البدع.
أولاها: لها فائدة جليلة في الحيلولة دون كسب التيارات الأخرى العلويين، وصونِهم من غلو الرافضة والتيار السياسي البكتاشي.
ثانيتها: أن العلويين الذين اتخذوا حبَّ آل البيت مسلكا لهم لا يدخلون ضمن الكفر المطلق مهما أفرطوا، بل حتى لو كانوا روافض. لأنه كلما توغلت محبةُ آل البيت في قلوبهم فإنهم لا يدخلون الكفر المتضمن العداءَ للرسول الكريم ﷺ وآل البيت. بل يتمسكون بالإسلام بشدة بوساطة تلك المحبة. فجلبُ أمثال هؤلاء إلى دائرة السنة النبوية عن طريق الصوفية يُعدّ فائدة جليلة.
ثم إن جلب العلويين إلى دائرة النور فيه مصلحة عظيمة، وذلك للحيلولة دون استغلال تيارات سياسية شجاعتَهم الفطرية، بما يضر وحدة أهل الإيمان. ولما كان أستاذ طلاب رسائل النور هو الإمام علي رضي الله عنه، وحبُّ آل البيت أساس في مسلك النور، فينبغي دخول العلويين الحقيقيين إلى دائرة النور بشوق كامل.
إخوتي الأعزاء الأوفياء!
أخي العزيز البطل صبري!
نسأل الله أن يهيئ جنودا مضحّين كالسيد «غالب» للجيش الإسلامي. إن هذا الفاضل يخدم الإيمان في الغرب والشرق كخدمةِ «خلوصي». ويحاول جذبَ أهل الإيمان وانتشالهَم من الضلالة عن طريق التصوف. إن هذا الفاضل قد حاول سابقا أن يعمل في مسلك النور قبل اطلاعه على الرسائل ويتمكن أن يعمل أكثر عندما تقوّى علاقته بالرسائل. إلّا أن أساس مسلك النور؛ الحقيقة، السنة النبوية الشريفة، الاهتمام بالفرائض والاجتناب عن الذنوب، وينظر إلى التصوف بدرجة ثانية وثالثة. أما أخونا «غالب» فهو يعمل في صفوف «العلويين» فيفكر أن يلقنهم دروسا في طريقة صوفية هي خلاصة طرق القادرية والشاذلية والرفاعية وضمن السنة النبوية بشرط عدم التعرض للخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين بالجنة، وضمن نطاق محبة آل البيت. وهذا السلوك له فوائد مهمة عدة باسم الحقيقة وفي سبيل إنقاذ الإيمان وصيانته من البدع.
أولاها: لها فائدة جليلة في الحيلولة دون كسب التيارات الأخرى العلويين، وصونِهم من غلو الرافضة والتيار السياسي البكتاشي.
ثانيتها: أن العلويين الذين اتخذوا حبَّ آل البيت مسلكا لهم لا يدخلون ضمن الكفر المطلق مهما أفرطوا، بل حتى لو كانوا روافض. لأنه كلما توغلت محبةُ آل البيت في قلوبهم فإنهم لا يدخلون الكفر المتضمن العداءَ للرسول الكريم ﷺ وآل البيت. بل يتمسكون بالإسلام بشدة بوساطة تلك المحبة. فجلبُ أمثال هؤلاء إلى دائرة السنة النبوية عن طريق الصوفية يُعدّ فائدة جليلة.
ثم إن جلب العلويين إلى دائرة النور فيه مصلحة عظيمة، وذلك للحيلولة دون استغلال تيارات سياسية شجاعتَهم الفطرية، بما يضر وحدة أهل الإيمان. ولما كان أستاذ طلاب رسائل النور هو الإمام علي رضي الله عنه، وحبُّ آل البيت أساس في مسلك النور، فينبغي دخول العلويين الحقيقيين إلى دائرة النور بشوق كامل.
Yükleniyor...